أعربت الأممالمتحدة عن مخاوفها إزاء الوضع الإنساني في غزة جراء ما تقوم به (إسرائيل) من عمليات تصعيد عسكرية ضد قطاع غزة. وقال جون هولمز كبير مسئولي الأممالمتحدة للشئون الإنسانية: إننا جميعا نفهم المشكلات الأمنية والحاجة إلى الرد على ذلك، ولكن العقاب الجماعي لسكان غزة ليس في اعتقادنا السبيل المناسب للرد . لكنه شدد على أن الرد الإسرائيلي غير مبرر، بقوله: هذا النوع من الإجراءات ضد الناس في غزة لا يمكن تبريره حتى لو بتلك الهجمات الصاروخية . وانتقدت الأممالمتحدة أيضا قرار (إسرائيل) بإغلاق جميع المعابر الحدودية لإسرائيل مع غزة؛ وهو ما منع توصيل شحنة مساعدة من الأممالمتحدة إلى 1.5 مليون فلسطيني يعتمد معظمهم على المساعدات الأجنبية. وقال هولمز: أشعر بقلق بالغ لإغلاق (إسرائيل) جميع المعابر بينها وبين غزة؛ لأنه لا غنى عنها لتوصيل المساعدات الإنسانية والسلع الأخرى إلى غزة ، معرباً عن مخاوفه من احتمال خروج العنف في غزة عن السيطرة، ويزيد من تدهور الوضع الإنساني، وأضاف: أعتقد أنها أزمة (إنسانية) بالفعل . وانضم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى هولمز في حثّ (إسرائيل) على إنهاء الإغلاق قائلا: إنه يحرم السكان من إمدادات الوقود اللازمة لضخ المياه وتوليد الكهرباء للمنازل والمستشفيات ، مضيفاً أن الإغلاق سيسبب أيضا مزيدًا من النقص في الطعام والمواد الطبية ومواد الإغاثة في قطاع غزة .