بعد طول انتظار، أعلن المفكر الإسلامي طارق رمضان المقيم بسويسرا أخيراً تخليه عن رغبته في الإقامة والتدريس في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وذلك بعدما لم يتلق جواباً من سلطات الهجرة الأمريكية بخصوص سحبها في 28 يوليوز المنصرم تأشيرة دخوله إلى الولاياتالمتحدة عقب حصوله في 5 ماي الماضي على إذن بالتدريس في جامعة نوتردام، واتخذ قرار السحب بدون تقديم تعليلات، واستند فقط على قانون صدر عقب أحداث 11 شتنبر يسمى باتريوت أكت" Act Patriot . وأوضح حفيد الشيخ الشهيد حسن البنا في مقال نشر في موقعه الإلكتروني بأنه بفعل ضغط الدعم الدولي الذي تلقاه عقب سحب التأشيرة، صرح كاتب الدولة في الخارجية الأمريكية كولن باول بأن ملف طارق رمضان سيدرس من جديد، وأنه يكفي لذلك أن يتقدم هذا الأخير بطلب للحصول على تأشيرة للعمل مرة أخرى. وبادر رمضان في 4 أكتوبر الماضي إلى وضع الطلب المذكور، إلا أنه لم يعقبه إلى الآن بعد مرور أزيد من شهرين أي جواب من السلطات الأمريكية أو إشارة إيجابية لحل المشكل، وهو ما جعل المفكر يتهم سلطات واشنطن بتجاهل وإهمال ملفه.