نظمت مجموعة من الهيئات السياسية والنقابية والجمعيات بمدينة الفقيه بن صالح أياما تضامنية مع الشعبين الفلسطيني والعراقي من 3 إلى 5 دجنبر تخلله معرض للمبيعات المتعلقة بفلسطين ثم مهرجانا خطابيا رفعت خلاله شعارات تندد بالعدوان الصهيوني والأمريكي المتواصل على الشعبين الفلسطيني والعراقي. كما عبرت الهيئات المشاركة عن استنكارها للصمت الرهيب للأنظمة الرسمية العربية والإسلامية تجاه ما يجري على أرض فلسطين والعراق. وتناشد هذه الهيئات منظمات المجتمع المدني العربية والدولية تقديم مختلف أوجه الدعم للقضية الفلسطينية، كما تطالب المنظمات الدولية الرسمية، وعلى رأسها الأمم التمحدة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما يقترف من جرائم خطيرة في حق الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة في فلسطين والعراق. وتعتبر الهيئات المشاركة أن وحدة القوى والفصائل الفلسطينية هي الرد العملي على مخططات الصهاينة، كما أنها المخرج السليم لتجاوز المرحلة الدقيقة التي يمر منها الشعب الفلسطيني. ودعت الهيئات المنظمة الشعوب العربية والإسلامية إلى استيعاب خطورة المرحلة، وإلى الضغط بكل أشكال الاحتجاج والنضال المشروعين على حكوماتها لوقف كل أنواع التطبيع الرسمي وغير الرسمي مع الكيان الصهيوني الدخيل. كما دعت إلى مقاطعة كل المنتوجات الأمريكية الصهيونية بكل أنواعها. وأهابت بساكنة الفقيه بن صالح الانخراط بفعالية في مختلف المحطات النضالية الداعمة للشعوب العربية والإسلامية. وتشمل الهيئات المنظمة كلا من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية و حزب العدالة والتنمية وحزب اليسار الاشتراكي الموحد و حزب التقدم والاشتراكية والاتحاد الوطني للشغل بالمغرب والفدرالية الديموقراطية للشغل وجمعية آفاق للتربية والثقافة وجمعية الحياة الثقافية والجمعية المغربية لمحاربة الرشوة واللجنة التحضيرية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالفقيه بن صالح عبد النبي الشبابي