قال محققو الاممالمتحدة لحقوق الانسان في جنيف يوم الثلاثاء 14 مارس 2017، إن قوات النظام السوري شنت هجمات جديدة بغاز الكلور، منذ مطلع العام الحالي. وقالت لجنة الأممالمتحدة لتقصي الحقائق في سورية في تقريرها، إن استخدام مثل هذه الأسلحة يرقى إلى جرائم الحرب وينتهك الاتفاقية الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية. وكان مدنيون أصيبوا في الثامن من يناير الماضي في قرية بسيمة الواقعة بالقرب من دمشق، عندما استخدمت القوات الموالية للحكومة ذخائر الكلور. وفي شهري يناير وفبراير، وثق محققو الأممالمتحدة أربعة هجمات أخرى بالكلور في منطقة الغوطة الشرقية، كانت تستهدف مواقع القتال في الخطوط الأمامية. وقالت اللجنة في تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "إن استخدام القوات السورية للكلور يتبع نمطا لوحظ خلال أعوام 2014 و2015 و2016″. وفي نوع مختلف من الهجوم الكيماوي في عام 2013، والذي تضمن غاز السارين، تردد أن النظام قد قتل أكثر من 1400 شخص في منطقة الغوطة خارج دمشق. وأشار محققو حقوق الانسان إلى أن جميع الاطراف في الصراع السوري تواصل ارتكاب جرائم حرب. وأوضح التقرير أن الجماعات المسلحة قد قامت بهجمات عشوائية وإعدامات بدون محاكمة خلال العام الحالي.