جنيف (أ ف ب) – قالت لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة في تقرير الاربعاء ان الاعدامات العامة لمدنيين كل يوم جمعة في المناطق السورية الخاضعة لتنظيم "الدولة الاسلامية" اصبحت "مشهدا عاديا". وقالت لجنة التحقيق الدولية التي كلفها مجلس حقوق الانسان منذ غشت 2011 كشف الجرائم في سوريا ان "الاعدامات في الاماكن العامة اصبحت مشهدا عاديا كل جمعة في الرقة والمناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام (داعش) في محافظة حلب". واضافت ان هذه الاعدامات ترمي الى "ذرع الرعب في صفوف السكان" والتحقق من اخضاعهم لسلطتها. ووفقا للتقرير يشجع الجهاديون ويرغمون احيانا السكان على حضور الاعدامات بحسب المحققين. وغالبية الضحايا من الرجال لكن تم ايضا اعدام فتيان تتراوح اعمارهم بين 15 و17 عاما وكذلك نساء. وكلف مجلس حقوق الانسان في الاممالمتحدة اللجنة التحقيق وتسجيل كل الانتهاكات للقانون الدولي المتعلقة بحقوق الانسان في سوريا. وفي هذا التقرير الاخير يتهم المحققون مرة اخرى الحكومة بارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب. كما تتهم المجموعات المسلحة بارتكاب جرائم حرب. واتهمت لجنة تحقيق تابعة للامم المتحدة الاربعاء السلطات السورية باستخدام اسلحة كيميائية "الكلور على الارجح" ثماني مرات في ابريل في غرب سوريا. وقالت لجنة التحقيق الدولية في تقريرها الاخير "هناك دوافع معقولة للاعتقاد بانه تم استخدام اسلحة كيميائية, الكلور على الارجح" ثماني مرات على مدى عشرة ايام في ابريل.