توجت المشاركة المغربية في فعاليات المنتدى العالمي للتكنولوجيات النظيفة "كلينتيش"، بالولايات المتحدةالأمريكية، بجائزتين من خلال مشروع "إيكو جيست داري"، الأولى في فئة تثمين النفايات والثانية على صعيد جميع الفئات. وحسب بلاغ للوزارة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة، فإن هذا التتويج جاء خلال الموعد العالمي للمقاولات الخضراء "ستارت آب" تأكيدا لأحقية هذا المشروع الذي سبق تتويجه بالجائزة الكبرى لمشروع التكنولوجيات النظيفة بالمغرب خلال قمة المناخ بمراكش (كوب 22) في شهر نونبر الماضي. وأوضح المصدر ذاته، أن مشروع "إكو جيست داري" عبارة عن أرضية متكاملة ومندمجة تربط بين المواطن وسلاسل التدوير وتمكنه من المساهمة في عملية تثمين النفايات المنزلية القابلة للتدوير من قبل هاته السلاسل وبدعم من أصحاب صناعة المواد المستهلكة، وذلك من خلال استعمال تطبيقات الهاتف المحمول التي تمكن المواطن من طلب مرور وكيل جمع النفايات القابلة للتدوير (ورق، زيوت مستعملة، زجاج، ألمنيوم …) وتوجيهها لشركات التدوير لمنحها حياة جديدة، مبرزا أنه تتم مكافأة الأسر المنخرطة عن النفايات التي يتم جمعها وإعادة تدويرها. ونوه البلاغ إلى أن هذا البرنامج الذي أطلقته الوزارة المنتدبة المكلفة بالبيئة سنة 2016 لمدة ثلاث سنوات يندرج في إطار البرنامج العالمي المتعلق بدعم الابتكار في مجال التكنولوجيات النظيفة والمهن الخضراء الموجه للمقاولين الشباب، والمقاولات المبتدئة والصغيرة والمتوسطة، بتمويل من الصندوق العالمي للبيئة وتنفيذ منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية. ويتوخى هذا البرنامج تعزيز روح المبادرة الخضراء من خلال دعم الابتكارات في مجال التكنولوجيا النظيفة، والإستغلال الرشيد للمياه، والنجاعة الطاقية والطاقة المتجددة، والمباني الخضراء، وذلك من خلال تنظيم مباريات سنوية لمكافأة المشاريع الأكثر ابتكارا وتقوية قدرات حاملي المشروع ومواكبتهم من أجل تعبئة التمويل وولوج سوق الشغل.