جدد رئيس جمهورية مدغشقر، هيري راجاوناريمامبيانينا، مساء يوم الأحد 29 يناير 2017، بأديس أبابا، التأكيد على دعم بلاده لعودة المغرب إلى الاتحاد الأفريقي، مشددا على أن المغرب سيضطلع بدور هام داخل هذه المنظمة القارية. بالموازاة مع ذلك، أكدت وزيرة خارجية رواندا، "لويز موشيكيوابو"، أن انتماء المغرب لأفريقيا لا يقتصر فقط على البعد الجغرافي، لأنه يوجد في قلب القارة. وقال رئيس جمهورية مدغشقر، هيري راجاوناريمامبيانينا، في تصريحات صحافية، على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه الملك محمد السادس، على شرف رؤساء دول وحكومات بمناسبة انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لقمة الاتحاد الأفريقي، إن "المغرب سيضطلع بدور كبير، كما كان عليه الحال دائما على الصعيد الافريقي"، وفق ما نقلت عنه "وكالة المغرب العربي للأنباء". وأضاف الرئيس الملغاشي أن المملكة "تحتل مكانة متميزة في أفريقيا"، مشيرا إلى أن المغرب "يعد بلدا كبيرا يتمتع بتاريخ عريق وحضارة تمتد لآلاف السنين". واعتبر رئيس جمهورية مدغشقر أنه من الطبيعي أن يستعيد المغرب مكانته داخل الاتحاد الأفريقي، مبرزا أن الدينامية التي تشهدها المملكة ستقدم قيمة مضافة للاتحاد. من جهتها، جددت لويز موشيكيوابو، وزيرة الشؤون الخارجية الرواندية، مساء اليوم الأحد 29 يناير بأديس أبابا، التأكيد على دعم بلادها لعودة المغرب إلى الاتحاد الافريقي، مشيرة إلى أن الموقع الطبيعي للمغرب يتمثل في وجوده داخل هذه الهيئة القارية. وقالت لويز موشيكيوابو، في تصريحات صحافية على هامش حفل الاستقبال الذي أقامه الملك محمد السادس على شرف الرؤساء الأفارقة: "بالنسبة لرواندا، فإن انتماء المغرب لأفريقيا لا يقتصر فقط على البعد الجغرافي، لأنه يوجد في قلب القارة". وشددت الوزيرة الرواندية على أن المغرب استوفى جميع الشروط الضرورية للعودة إلى الاتحاد الافريقي، مشيرة إلى أن المملكة تحظى بالترحيب داخل هذه المنظمة، بحسب ما نقلت عنها (و.م.ع).