أفادت صحيفة لا ديرنيير أور (آخر ساعة) البلجيكية أمس الثلاثاء أنه اكتشف صباح الاثنين 6 فبراير 2006 بأحد شوارع بروكسيل جثة مغربي تم على ما يبدو ذبحه، وذكرت الصحيفة وفق ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أن الضحية عبد الله العبوتي (60 عاما)، المنحدر من تافرسيت بإقليم الناظور، كان قد خضع لعملية جراحية الأسبوع الماضي موضحة أن أداة الجريمة (سكين) وجدت في مكان غير بعيد عن جثة الضحية. وأوضحت الصحيفة، استنادا إلى شهادات جيران الضحية، أن العبوتي، وهو أب لخمسة أبناء وأربع بنات، كان رجلا عاديا ودون مشاكل، وكان يحظى بمحبة الجميع واحترامهم. وطبقا لشهادات أفراد عائلته فقد تعود الضحية الخروج باكراً من البيت، وصباح الاثنين الماضي استيقظ على الساعة الخامسة صباحا، وخرج بعد أن صلاة الفجر، وحسب التحريات الأولية لرجال التحقيق تضيف الصحيفة فلم يظهر بعد أي دافع للجريمة، موضحة أن القاضي ميشيل كليز المشرف على الملف أحال القضية على الشرطة المحلية ببروكسيل والشرطة الفدرالية البلجيكية.