احتشدت أول أمس الاثنين 23 يناير الجاري مجموعة من نساء وأطفال ساكنة حي الحربولية ببني ملال أمام مبنى ولاية جهة تادلا /أزيلال في حركة احتجاجية يطالبن فيها بالماء والكهرباء، وعبرت السيدة (ث.ب) عن حجم الضرر الذي يلحق ساكنة هذا الحي الهامشي من جراء حرمان أكثر 570 أسرة أي أزيد من 3 آلاف شخص من الماء والكهرباء منذ سنة 1992 تاريخ أول شكاية. وقالت سيدة أخرى إن هذا الحي مورس عليه الحيف على عدة مستويات، أولاها إلحاقه بجماعة أولاد اعيش بدل بني ملال التي يوجد على ترابها، وكذلك حرمانه من هاتين الخدمتين بالرغم من هيكلة حيهم وإعادة هيكلته، ثم أشهرت قنينة من الماء الملوث وقالت هذا هو الماء الذي يريدوننا أن نشربه، وأضافت إننا نقطع مسافة ثلاثة كيلومترات لجلب الماء الصالح للشرب، أما غياب الكهرباء فقد تسبب في حروق لطفلين في شهري مارس وغشت الماضيين بسبب الشمع. وأضافت السيدة، وهي تتحدث باسم سكان حي الحربولية الفقير، أن ما يتعرض له حيهم من تهميش هو سلوك معارض لروح المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي دعا لها جلالة الملك وطالبت بإنصاف الساكنة، وقد علمت >التجديد< أن الولاية استقبلت امرأتين، وضربت لهن موعداً اليوم الأربعاء لتدارس مشكل هذا الحي.