قال مسؤول صيني كبير للتلفزيون الحكومي: إن "بكين لن تسمح لأي شخص باستخدام هونغ كونغ كقاعدة للتخريب ضد البر الرئيسي الصيني أو للإضرار بالاستقرار السياسي". ويتزايد قلق قادة الصين من حركة استقلال وليدة في هونغ كونغ التي عادت إلى حكم البر الرئيسي في عام 1997 مع التعهد بحكم ذاتي بموجب اتفاق "دولة واحدة ونظامين". وفي مقابلة مع التلفزيون الحكومي في وقت متأخر،يوم الأحد 1 يناير 2017، قال رئيس مكتب الاتصال الصيني في هونغ كونغ، تشانغ شياو مينغ: إن "بكين لن تتدخل في الشؤون التي تؤثر مباشرة في الحكم الذاتي لهونغ كونغ". وقال تشانغ: "لن يسمح لأحد بعمل أي شيء يضر بسيادة وأمن البلاد ولن يسمح لهم بتحدي سلطة الحكومة المركزية أو القانون الأساسي لهونغ كونغ، ولن يسمح لهم باستخدام هونغ كونغ لتسلل الأنشطة التخريبية ضد البر الرئيسي للإضرار بالاستقرار الاجتماعي والسياسي". ووفقا لموقع 24 الإماراتي ففي الشهر الماضي قام البرلمان الصيني بتفسير نادر للقانون الأساسي، وهو الدستور المصغر لهونغ كونغ لمنع المشرعين المؤيدين للاستقلال من تولي المناصب هناك. وقال الرئيس الصيني، شي جين بينغ، للرئيس التنفيذي المنتهية ولايته في هونغ كونغ ليونغ، تشون ينغ، الشهر الماضي: إن "الحكومة المركزية الصينية تدعم بقوة جهود حكومة هونغ كونغ للحد من تحركات بعض الذين يروجون لاستقلال المركز المالي العالمي". وعادت المستعمرة البريطانية السابقة إلى الصين في إطار اتفاق "دولة واحدة ونظامين" الذي يضمن الحريات والحكم الذاتي بما في ذلك النظام القانوني المستقل. لكن حكام الحزب الشيوعي الصيني في بكين لديهم السيطرة المطلقة ويخشى بعض الناس في هونغ كونغ من أنهم يتدخلون على نحو متزايد لقمع المعارضة.