قال حسن طارق إن المجلس الوطنى لحزب الاستقلال الذي انعقد السبت 31 دجنبر 2016، استطاع أن يوفر لرئيس الحكومة المكلف عبد الإله ابن كيران، هدية سياسية ثمينة، وإمكانات أفضل للتفاوض معززا بامتداد برلماني سياسي صلب ،وبأقل الإشتراطات الممكنة لتشكيل أغلبيته الحكومية ، بعد أن كان الجميع يتصور أن حزب الاستقلال قد تحول لما يشبه الحلقة الأضعف في هذا البناء السياسي المعقد. وأضاف البرلماني الاتحادي السابق في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" الأحد 1 يناير 2017، أن حزب الميزان استطاع في لحظة صعبة ، أن ينقل الموقف اتجاه مسألة الحكومة من لغة التكتيك والتفاوض حول المقاعد والسياسات ،إلى لغة الانخراط المشترك في قراءة واحدة للمرحلة ،ويجعل قرار الاصطفاف السياسي إلى جانب العدالة والتنمية أكبر من مجرد إقتسام لتشكيلة الحكومة . وأوضح القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي، أن حزب الاستقلال وهو يجدد تأكيده على مشاركة الحزب في الحكومة المقبلة، عبر عن" تجاوبه الفعلي للعمل إلى جانب القوى الوطنية الديمقراطية بدون اشتراطات، بما يخدم المصلحة العامة للبلاد و يعطي للديمقراطية مدلولها و عمقها الحقيقيين بغض النظر عن موقع الحزب فيما سيجري و يستجد" ،و هو بذلك في خطوة سياسية وطنية بليغة ،يكون من جديد قد وضع الأزمة في مكانها الأصلي داخل معسكر البلوكاج .