كشف الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية الجمعة الماضي أن الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف مازالت مستمرة وأثرت فعلا على المسجد الأقصى. وقال صبري في حديث إذاعي إن هذه الحفريات أثرت فعلا في الحرم القدسي ولا تزال مستمرة حيث سببت تصدعات وانشقاقات وانهيارات. وأضاف: لقد تأكد لنا ذلك من خلال شريط فيديو مصور ومن خلال الخرائط التي توضح موضع وموقع الحفريات والممرات المؤدية إلى الحفريات، مشيرا إلى وجود تشققات رأيناها بأم أعيننا في عدة مراحل من مراحل هذه الحفريات منذ عام 2791 وحتى الآن. ونفى صبري أن يكون هناك أي ارتباط بين ما اكتشف أثناء الحفريات وبين ما يدعونه للتاريخ العبري القديم، مضيفا: الذي حصل أنهم استحدثوا غرفا وكنيسا استحداثا لإيهام العالم بأن لهم آثاراً وحضارة. والحقيقة لم يجدوا شيئا من كل هذه الادعاءات ولو وجدوا شيئا لقاموا الدنيا وما أقعدوها. وقال إن الموقف الدولي شغل كل دولة عربية بمشاكل داخلية أو مشاكل حدودية بين دولتين متجاورتين، هذه سياسة فرق تسد، والعالم العربي والإسلامي منشغل بما يعنيه ولا يوجد أي اهتمام بمدينة القدس على ارض الواقع إلا أهل بيت المقدس يصدون المحاولات التي يقوم بها اليهود والمتطرفون لاقتحام المسجد الأقصى المبارك.