شهدت مدن عديدة حول العالم مساء الأربعاء 14 دجنبر 2016 تظاهرات احتجاجا على القصف المستمر على آخر معقل للمعارضة المسلحة في شرق حلب، ودعما للمدنيين العالقين تحت نيران القصف والغارات الجوية. وفي الكويت العاصمة تظاهر حوالي ألفي كويتي أمام السفارة الروسية للمطالبة بفك الحصارعن المدنيين في شرق حلب والسماح بإخلائهم. وفي العاصمة الدنماركية كوبنهاغن تظاهر حوالي سبعة آلاف شخص مساء الأربعاء احتجاجا على استمرار القصف على شرق حلب وتضامنا مع المدنيين المحاصرين هناك. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أنقذوا حلب" و"أوقفوا المجزرة"، وذلك بعدما كان رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن قال في تغريدة خلال النهار: إن "مأساة فظيعة ومروعة تجري في حلب، الأطفال يتعرضون للإعدام والمستشفيات تقصف، انتهاك لكل أخلاق إنسانية". وفي باريس تظاهر المئات دعما للمحاصرين في حلب. وتجمع المحتجون وقد حمل بعضهم شموعا، قرب مركز بومبيدو بالعاصمة الفرنسية وهتفوا "حلب حلب .. سوريا ستنتصر" و"بشار بوتين أنتما الإرهابيان". وفي الساعة الثامنة مساء (19,00 ت غ) أطفئت الأنوار في برج إيفل وظلت كذلك حتى الصباح، وذلك تضامنا مع المدنيين في حلب. والأربعاء تجددت المعارك في شرق حلب، حيث يتعرض آخر جيب لا يزال تحت سيطرة مسلحي المعارضة لوابل من القصف، وذلك بالتزامن مع جهود دبلوماسية لإنقاذ اتفاق تركي-روسي لإجلاء المقاتلين والمدنيين الراغبين بذلك من المدينة.