بدعوة من المنظمة النرويجية الموحدة لأجل فلسطين والجالية الفلسطينية في النرويج ولجنة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، أقيمت يوم الثلاثاء 20-12-2005 فعالية هامة في وسط المركز التجاري في العاصمة اوسلو، حيث وقف نشطاء حملة المقاطعة وبعض أصدقاء وصديقات، وأبناء وبنات القضية الفلسطينية، وسط ميدان عام في العاصمة اوسلو، وفي درجة حرارة منخفضة جدا وصلت 7 درجات تحت الصفر،حيث قاموا بتوزيع الكلمنتين المغربي والأسباني مع منشور يضم كافة المعلومات عن البضائع والشركات الإسرائيلية التي يجب مقاطعتها في النرويج. هذا وقد شمل المنشور صورا للبضائع وأسماء وشعارات الشركات الإسرائيلية. كما تم توزيع عدة صناديق من الكلمنتين على المارة وسط المركز التجاري الأهم في اوسلو. في معرض تعليقه على النشاط المذكور قال الكاتب الفلسطيني نضال حمد،وهو بالمناسبة رئيس الجالية الفلسطينية في النرويج، أنه كان هناك تجاوب مهم، وإقبال مشجع من قبل النرويجيين على مقاطعة ما أسموه بنظام الابارتهايد العنصري الإسرائيلي. وأضاف رئيس الجالية أن غالبية الذين شاهدوا الحملة ابدوا تفهمهم وتأييدهم لمبدأ مقاطعة إسرائيل بسبب سياساتها العنصرية اتجاه الشعب الفلسطيني. جدير بالذكر أن الجالية الفلسطينية في النرويج تحاول مع أصدقاء وأنصار فلسطين دفع عملية المقاطعة إلى الأمام،وتطالب الأحزاب النرويجية والحكومة بتبني الحملة. وفي نفس السياق أضاف السيد نضال حمد " نريد من الجانب الرسمي الفلسطيني وزراء وسفراء التأكيد على المقاطعة في أحاديثهم ولقاءاتهم مع الجانب الرسمي النرويجي. لأن بعض قادة الأحزاب ومنهم الصديقة والمؤيدة يقولون لنا عندما نحاورهم بالأمر أن السلطة الفلسطينية نفسها ليست مع المقاطعة ولم تطالبنا بذلك، بل حتى هناك من السلطة من يرى المقاطعة غير ضرورية.