طالب الدكتور "يوسف القرضاوي" الحكومات العربية بقطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع الكيان الصهيوني، وطرد سفرائها من جميع الدول العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن هذا نوع من الجهاد السياسي واجب لدعم الفلسطينيين. وقال القرضاوي في حديثه لبرنامج "الشريعة والحياة" الذي أذاعته قناة "الجزيرة" مساء الأحد 31-3-2002: "على الحكام العرب أن يمدوا الفلسطينيين بالسلاح الذي تزخر به مخازنهم، والذي أوشك على الصدأ". ودعا أئمة المساجد والخطباء إلى الدعاء على رئيس الوزراء الصهيوني "إريل شارون" وعلى الرئيس الأمريكي "جورج بوش". وأوضح أن من أكبر عوامل الوهن في العالم العربي أن قادته يحاولون أن يرسخوا فينا أنه لا فائدة في المقاومة، وأن الجهاد لم يعد صالحا، وأن الحل الدبلوماسي هو الحل الناجح. وأشار إلى أن الإيهام بأن الكيان الصهيوني أقوى من دول الطوق مجتمعة هو منطق العاجزين، فهناك فرق بين جهاد الدفع الذي هو صد للعدوان، وجهاد الطلب الذي تبادر به الدولة للفتح؛ ففي حالة جهاد الطلب يجب البحث عن التوازنات، أما في حالة جهاد الدفع فلا يُشترط وجود توازنات؛ مصداقا لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم". وأكد أن العرب والمسلمين مهزومون معنويا، وعندما تقوى الروح المعنوية لهم فإنهم حينئذ سيكونون قادرين على هزيمة الكيان الصهيوني، متسائلا: ماذا كانت قوة الشعب الفيتنامي عندما تصدى للأمريكان؟! وماذا كانت قوة الأفغان عندما ردوا العدوان الروسي؟! وقال: إن شباب الانتفاضة بأسلحتهم الخفيفة وقنابلهم البشرية استطاعوا أن يقضّوا مضاجع الحكومة الصهيونية، مؤكدا أنه لا خيار أمامهم إلا أن يعيشوا أعزاء أو يموتوا شهداء. أمريكا منحازة 100 في 100 وأكد القرضاوي أن الاعتقاد بأن الولاياتالمتحدة راعية للسلام وأنها عنصر محايد هو اعتقاد خاطئ؛ فهي منحازة للصهاينة 100%، وقد كانت ولا تزال هي الصديق الأكبر لهم، مشيرا إلى أنه لو قام ال300 مليون عربي وخلفهم المليار مسلم وقالوا لأمريكا (لا) فإنها حينئذ ستغير من سياساتها؛ خوفا على مصالحها. ودعا العالم العربي حكومة وشعبا إلى إحياء حملة مقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية وتهديد مصالحها الاقتصادية؛ للضغط عليها لمنع الصهاينة من مواصلة حربهم ضد الفلسطينيين ووقف جرائمها، مشيرا إلى أن العلماء أصدروا الفتاوى التي تحرّم شراء البضائع الأمريكية. وطالب بالمزيد من الدعم الشعبي عن طريق القيام بالمسيرات في كل الدول العربية لمساندة الفلسطينيين، وللضغط على الحكام ليقوموا بالدور الواجب عليهم تجاه القضية. واختتم قائلا: ماذا يفعل الشعب الفلسطيني حيال الغطرسة الإسرائيلية في ظل الانحياز الأمريكي والغياب العربي والصمت العالمي؟! تظاهرات عارمة في القاهرة وانطلقت ظهر الإثنين 1-4-2002 مظاهرة حاشدة من أمام جامعة القاهرة ضمت آلاف الطلاب والشخصيات العامة، ولفيفًا من الفنانين، في مقدمتهم المخرجان يوسف شاهين وخالد يوسف، والمطربة التونسية لطيفة، وحنان ترك... وغيرهم من الشخصيات العامة. وأصر آلاف المتظاهرين الذين تجمعوا أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة على التوجه إلى السفارة الصهيونية التي تبعد 500 متر تقريبا عن الجامعة. وحاول رجال الأمن منع المظاهرة من التقدم إلى السفارة ، ودارت مفاوضات بين بعض الشخصيات وقيادات الأمن لضرورة السماح لهم، مع الوعد بعدم المساس بها ومَن بداخلها، بينما أمر أحد الضباط إلقاء القنابل المسيلة للدموع المظاهرات تتواصل في العواصم العربية واصل المواطنون والطلاب في العواصم العربية مظاهراتهم لليوم الثالث ففي بيروت، شارك أكثر من سبعة آلاف لبناني وفلسطيني في مسيرة حاشدة الأحد 31-3- 2002، تقدمهم عدد من علماء الدين، وطافت المسيرة بالعديد من شوارع العاصمة بيروت حتى استقرت أمام مقبرة شهداء صبرا وشاتيلا. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالمجازر الشارونية، والموقف الرسمي العربي الصامت العاجز عن اتخاذ أية خطوات ضاغطة لمساعدة الشعب الفلسطيني وقيادته. وكان لبنانيون وفلسطينيون قد شاركوا السبت 30-3-2002 في مظاهرات طافت شوارع بيروت وصولا إلى مقر اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "ألاسكوا" التابع للأمم المتحدة بوسط بيروت التجاري، كما طافوا مدن: طرابلس وبعلبك وصور وبرالياس. وتقدم هذه المسيرات علماء دين وقيادات سياسية. أمريكا عدو الله على الصعيد نفسه، خرج أكثر من 20 ألفاً من المواطنين والمقيمين في الكويت في مظاهرة سلمية نظمتها القوى الشعبية وجمعيات النفع العام الكويتية؛ وذلك تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الفلسطينيين. وردد المتظاهرون شعارات مناهضة لإسرائيل، والولاياتالمتحدة مثل: "لا إله إلا الله .. أمريكا عدو الله"، و" الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل"، وكذلك: "أمريكا والصهيونية ضد الأمة العربية"، و" يا الله يا الله .. احفظ لنا نصر الله". كما ترددت هتافات حماسية تفخر ب" نصر الله" والشيخ "أحمد ياسين"، وياسر عرفات، الذي خاطبته الهتافات بالقول : "اصمد.. اصمد بوعمار"، وارتدت فتيات كثيرات الكوفية الفلسطينية، وعلا صياحهن: " الشعب العربي وين؟". وخطب "جاسم الخرافي" رئيس مجلس الأمة الكويتي في المظاهرة قائلا: إن التصريحات والكلام لا يكفيان، إنما المطلوب في هذا الوقت تحديدا وقف المجازر، ودعم الانتفاضة التي هي أمل تحرير فلسطين. مظاهرات عراقية أما العراق فقد شهدت مدينة بغداد والمدن العراقية الأخرى لليوم الثاني على التوالي تظاهرات في الجامعات العراقية ونقابات العمال والمكاتب المهنية والشعبية والمقرات الحزبية بحضور كبار المسؤولين في حزب البعث الحاكم. كما شهدت محافظات البصرة ونينوى وبابل وواسط وديالي مسيرات عبر المشاركون فيها عن غضبهم إزاء ما أسموه ب"جرائم الإرهابي شارون وعصابته ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل". ونددالمتظاهرون بالمذابح الوحشية التي يرتكبها الصهاينة، وأكدوا عن استعدادهم لحمل السلاح تظاهرات في الأردن وفي الأردن استخدمت قوات الأمن الأردنية القوة لمنع مظاهرات طلابية الأحد 31-3-2002 للتنديد بالممارسات العدوانية للاحتلال االصهيوني في فلسطين. وطوّق حوالي 250 من رجال مكافحة الشغب المدخل الرئيس للجامعة الأردنية وسط العاصمة الأردنية عمّان. وأقدم حوالي 3 آلاف طالب على كسر البوابة الرئيسية للجامعة، غير أن هراوات رجال الأمن انهالت عليهم ودفعتهم إلى داخل حرم الجامعة؛ مما دفع الطلبة إلى رشق قوات الأمن بالحجارة وزجاجات المياه، ورد عليهم رجال الأمن بالمثل. واستمر الطلبة في اعتصامهم قرب البوابة الرئيسة أكثر من 3 ساعات، مرددين هتافات أشادت بصمود الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات. وقالوا: "عالقدس رايحين.. شهداء بالملايين". كما انتقد الطلبة صمت الحكومات العربية إزاء التطورات في فلسطين، مهددين بحرق السفارة الإسرائيلية في عمّان. تظاهرات طلابية في المغرب وفي مدينة مكناس خرجت تظاهرات طلابية حاشدة من كلية الحقوق بمكناس قادها فصيل طلبة الوحدة والتواصل التابع لحركة التوحيد والإصلاح المغربية ووجهوا إثرها بمحاصرة قوات الأمن تنديدا بالعدوان الصهيوني على فلسطين . وأفادت مصادر طلابية من عين المكان أن الفصيل المذكور قد نظم عشية أمس مسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطينيي كما سينظم وقفة أمام سفارة فلسطين من جهة ثانية خرجت جموع حاشدة من بعض المساجد في وجدة كما خرجت مسيرة مماثلة في مدينة الدار البيضاء نظمتها الكونفدرالية الديموقراطية للشغل بحضور ممثل عن الشعب الفلسطيني كما زار وفد من أحزاب الكثلة السفير الفلسطيني للإعراب له عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني غربيون يتضامنون مع الشعب الفلسطيني قرر أربعون من دعاة السلام الأوربيين البقاء مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في المبنى الذي يحاصره فيه الجيش الصهيوني برام الله، محذرين إياه من أن إطلاق النار على عرفات يعني إطلاقه على أوروبيين أيضا. وكان حوالي خمسين من دعاة السلام الأوربيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا قد تحدوا الدبابات الصهيونية ودخلوا الأحد 31-3-2002 مكتب الرئيس عرفات رغم طلقات التحذير التي صدرت عن جيش الاحتلال. وبعد أن التقى الناشطون بعرفات، غادر بعضهم المبنى مثل الناشط النقابي الفرنسي "جوزيه بوفيه"، بينما قررت بقية المجموعة البقاء فيه. وقالت الفرنسية "كلود ليوستيك" في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الفرنسية: "إنها موجودة مع نشطاء آخرين داخل المبنى الذي يضم مكاتب عرفات". وأضافت: "قررنا البقاء هنا طالما احتاج الأمر ذلك"، مشيرة إلى أن معظم الناشطين هم من الفرنسيين. وأضافت ليوستيك: "على الجيش الصهيوني أن يدرك أنه إذا أطلق النار فإنه سيطلقه على أوروبيين أيضا"، موضحة أن عرفات عبر عن سعادته بلقائهم، وأكد تصميمه على "مقاومة الحصار حتى النهاية". رسالة من الأروبيين إلى الحكام العرب من جهته، أكد الدكتور "مصطفى البرغوثي" مدير معهد الإعلام والسياسات الفلسطينيةبرام الله أن وجود الوفد الأوروبي إلى جوار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات أمر في غاية الأهمية، وله أكثر من دلالة؛ فهو من ناحية رسالة لحكوماتهم ودافع لسرعة التدخل، ومن ناحية أخرى رسالة للقادة والحكام العرب الذين يصرون على التفاوض مع شارون. وقال البرغوثي في تصريحات لقناة الجزيرة الأحد: إن وجود هذا الوفد كفيل بأن يحرك الشارع الأوروبي، مشيرا إلى أنه يأتي في الوقت الذي تندلع فيه مظاهرات في بعض العواصم الأوروبية مثل بروكسيل وبلجيكا، وإن ذلك من شأنه أن يدفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ مواقف أكثر فاعلية. وأضاف أن هؤلاء الناشطين يبلغ عددهم في الأراضي الفلسطينية 350 ناشطا من مختلف دول أوروبا، مشيرا إلى أن هذه ليست المرة الأولى؛ إذ إنهم كانوا أول من كسر الحصار الإسرائيلي في شهر ديسمبر 2001. وأشار إلى أنه من بين هؤلاء الناشطين النقابي الفرنسي "جوزيه بوفيه" رئيس اتحاد الفلاحين والمزارعين الفرنسيين، موضحا أنه يحظى بتأييد حوالي 30% من الشعب الفرنسي من جهتها أعلنت الشرطة الصهيونية طرد 11 من دعاة السلام الأوروبيين الذين التقوا الأحد 31-3-2002 مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات المحاصَر في مكتبه برام الله للتضامن معه. مظاهرات في الشارع الأروبي اندلعت مظاهرات الغضب في العواصم الأوربية المختلفة؛ تنديدا بالحرب التي أعلنها إريل شارون ضد الشعب الفلسطيني. واحتج وفد من النواب اليونانيين من جميع التيارات السياسية السبت 30-3-2002 أمام السفارة الصهيونية في أثينا، معربين عن قلقهم على مصير الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، ومطالبين بانسحاب القوات االصهيونية من رام الله. وأعلن النائب عن الحزب الاشتراكي الحاكم وزير الخارجية السابق "تيودور بانغالوس" للصحفيين أمام السفارة المغلقة أن أي محاولة للتعرض لحياة ياسر عرفات ستؤدي إلى إراقة الدماء في منطقتنا. وعبرت النائبة اليمينية "ألسا باباديميتريو" عن أملها في أن تفهم الحكومة الصهيونية أن "السلام يعني الفلسطينيين والعالم بأسره". كان الآلاف قد تظاهروا الجمعة 29-3-2002 أمام السفارة الصهيونية في أثينا، وفي سالونيكا - شمال - دعما للفلسطينيين، وتنديدا بشارون. مظاهرات بفرنسا وفي فرنسا.. اندلعت مظاهرتان حاشدتان في باريس وستراسبورج وليون ومارسيليا؛ في مناسبة ذكرى يوم الأرض، واستنكارا للعدوانالصهيوني الحالي ضد الشعب الفلسطيني. دعا للمظاهرتين 50 حزبا وهيئة وجمعية فرنسية. حفلت المظاهرتان بمشاركات فرنسية متزايدة؛ انعكاسا لحالة الرفض المتنامية في أوساط الشارع الفرنسي للعدوان الذي يشنه جيش الاحتلال ضد الفلسطيني. وشارك بالمظاهرة الآلاف، ومن بينهم شخصيات فرنسية مثل: "نويل مامير" مرشح حزب الخضر للانتخابات الرئاسية، والممثل "ديودونيه ميالا ميالا" الذي انسحب مؤخرا من سباق الانتخابات الرئاسية. وأكدت "نهلة الشهال" مسئولة الحملة المدنية العالمية لحماية الشعب الفلسطيني "أن المظاهرات تؤكد نمو تعاطف المواطن الفرنسي مع معاناة الشعب الفلسطيني الذي يواجه الاحتلال بصدور عارية". حزب مسلمي فرنسا يتظاهر وفي ستراسبورج عاصمةالشرق وانطلقت مظاهرة ضمت نحو 3 آلاف شخص بدعوة من "حزب مسلمي فرنسا" الذي أصدر بيانا في هذه المناسبة حمل عنوان: "فلسطين للفلسطينيين". وقال الحزب في بيانه: إن التظاهر في هذه المناسبة يجيء للتذكرة بأن كل فلسطين محتلة؛ حيث خضعت ثلاثة أرباع أراضيها للاحتلال منذ 54 عاما، والباقي منذ عام 1967. وأصدر اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا بيانا دعا فيه إلى مساندة الشعب الفلسطيني ضد الاعتداءات الإسرائيلية، ودعا إلى التزام الهدوء والحفاظ على السلم الاجتماعي في فرنسا. والمعروف أن احتدام النزاع العربي الصهيوني يجد صداه في فرنسا. وفي مدينة ليون.. ندد 10 آلاف متظاهر بالرئيس الأمريكي جورج بوش، وردد المتظاهرون: "لا سلام بدون عدل"، و"المقاومة من أجل الوجود"، و"أوقفوا مجزرة الفلسطينيين"، و"كلنا فلسطينيون". كما جرت تظاهرات مماثلة في العديد من المدن الفرنسية الأخرى، ولا سيما ساناتيان، وتولوز، وليل، ومانس ورين وروان. فنلندا وأسكتلندا وإيطاليا وألمانيا وعلى جانب آخر.. اندلعت المظاهرات المنددة بالوحشية الإسرائيلية في العديد من الدول الأوربية؛ حيث شارك الآلاف بإيطاليا وفنلندا وأسكتلندا في مظاهرات حاشدة نددوا فيها بالحرب االصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وطالبوا العالم بالتحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني، وإجبار شارون علي بدء مفاوضات سلام تؤدي إلى قيام دولة فلسطينية. وطالب المتظاهرون بإجبارالكيان الصهيوني على تنفيذ قرارات الأممالمتحدة، والاستجابة لمبادرة السلام العربية التي تنهي الصراع العربي الصهيوني. وفي ألمانيا.. تظاهر آلاف الأشخاص في جميع أنحاء البلاد في إطار المسيرات السلمية التقليدية التي تنظّم في عيد الفصح. وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بعدم المشاركة في الحرب التي تشنها الولاياتالمتحدة، ونددوا بعمليات الجيش الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، واتهموه بانتهاك القانون الدولي، وطالبوا بوقف دوامة العنف. وتظاهر ألف شخص في هانوفر خلال أول مسيرة تقليدية تنظم في هذه المدينة منذ عشر سنوات، كما تظاهر المئات في شوارع ميونيخ، وفي دوسلدورف، وشتوتجارت. وفي برلين سار 3 آلاف متظاهر؛ احتجاجا على السياسة الصهيونية، وتنديدا بالعمليات العسكرية الصهيونية في برلين؛ حيث تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول المؤسسات اليهودية، كما نظمت تظاهرات في دويسبورغ، وساربروك، وماينس، وبريمن، وشفيكو بلجيكا : دعوة لقطع العلاقات الديبلوماسية دعا برلمان بروكسل الإقليمي في بلجيكا الأحد 31-3-2002 لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الإسرائيلية؛ ردا على ما تقوم به ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. في الوقت نفسه جابت المظاهرات شوارع بروكسل لمطالبة الحكومة بقطع العلاقات فورا مع حكومة "إريل شارون"، كما نددت بالصمت العربي. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية الأحد 31-3-2002 عن "محفوظ الرمضاني" العضو العربي في برلمان بروكسل الإقليمي قوله: "إن مسئوليتنا تجاه الشعب الفلسطيني توجب علينا الضغط على الحكومة البلجيكية لتقطع علاقاتها فورا مع الحكومة الإسرائيلية". وأضاف الرمضاني: "لا بد أن تتحرك البرلمانات العربية وتحذو حذونا في مطالبة حكوماتها بقطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن ذلك هو أقل ما يجب أن نفعله إزاء الحرب التي يعلنها شارون على الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هناك 8 أعضاء من أصل عربي في برلمان بروكسل الإقليمي، 4 منهم في الحزب الاشتراكي، 2 في الحزب الليبرالي، و2 في الكتلة الديمقراطية، وأوضح أن المظاهرة التي جابت شوارع بروكسل شملت كل الديمقراطيين بالبرلمان الإقليمي، مسلمين ومسيحيين وعربا. وقال الرمضاني: "في برلمان بروكسل توجد كتلة عربية وأخرى يهودية، ومن هنا فقد شعرنا بواجبنا في التحرك للضغط على الحكومة البلجيكية لتقطع علاقاتها مع إسرائيل". وأضاف أنه سيتم عرض مسألة قطع العلاقات مع الكيان الصهيوني على البرلمان المركزي لإقراره، وقال: "سنحشد الجهود ونجمع التوقيعات من البرلمانيين لندعم موقفنا ونعزز الطلب لدى البرلمان المركزي". من جهتها، قالت "آن ماري ليزان" عضوة برلمان بروكسل الإقليمي: إن مجرد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة دعا برلمان بروكسل الإقليمي في بلجيكا الأحد 31-3-2002 لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الإسرائيلية؛ ردا على ما تقوم به ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. في الوقت نفسه جابت المظاهرات شوارع بروكسل لمطالبة الحكومة بقطع العلاقات فورا مع حكومة "إريل شارون"، كما نددت بالصمت العربي. ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية الأحد 31-3-2002 عن "محفوظ الرمضاني" العضو العربي في برلمان بروكسل الإقليمي قوله: "إن مسئوليتنا تجاه الشعب الفلسطيني توجب علينا الضغط على الحكومة البلجيكية لتقطع علاقاتها فورا مع الحكومة الإسرائيلية". وأضاف الرمضاني: "لا بد أن تتحرك البرلمانات العربية وتحذو حذونا في مطالبة حكوماتها بقطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية"، مشيرا إلى أن ذلك هو أقل ما يجب أن نفعله إزاء الحرب التي يعلنها شارون على الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن هناك 8 أعضاء من أصل عربي في برلمان بروكسل الإقليمي، 4 منهم في الحزب الاشتراكي، 2 في الحزب الليبرالي، و2 في الكتلة الديمقراطية، وأوضح أن المظاهرة التي جابت شوارع بروكسل شملت كل الديمقراطيين بالبرلمان الإقليمي، مسلمين ومسيحيين وعربا. وقال الرمضاني: "في برلمان بروكسل توجد كتلة عربية وأخرى يهودية، ومن هنا فقد شعرنا بواجبنا في التحرك للضغط على الحكومة البلجيكية لتقطع علاقاتها مع إسرائيل". وأضاف أنه سيتم عرض مسألة قطع العلاقات مع إسرائيل على البرلمان المركزي لإقراره، وقال: "سنحشد الجهود ونجمع التوقيعات من البرلمانيين لندعم موقفنا ونعزز الطلب لدى البرلمان المركزي". من جهتها، قالت "آن ماري ليزان" عضوة برلمان بروكسل الإقليمي: إن مجرد قطع العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة الصهيونية لا يكفي، بل لا بد من قرارات أخرى أكثر فاعلية مثل قطع العلاقات الاقتصادية، ومطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف إيجابي وفاعل إزاء الممارسات القمعية الصهيونية لا يكفي، بل لا بد من قرارات أخرى أكثر فاعلية مثل قطع العلاقات الاقتصادية، ومطالبة الاتحاد الأوروبي باتخاذ موقف إيجابي وفاعل إزاء الممارسات القمعية الصهيونية وعلم أيضا أن المقاطعة الفلامانية ببلجيكا قد قطعت علاقاتها مع الكيان الصهيوني