دعا د. يوسف القرضاوي الأمة العربية والإسلامية إلى الجهاد السياسي بطرد السفراء الصهاينة وإغلاق المكاتب الاقتصادية الصهيونية والجهاد المالي بقيام حملات التبرع والجهاد الاقتصادي بالمقاطعة، والجهاد الروحي بالدعاء والقنوط الذي دعا إليه أئمة المساجد في العالم الإسلامي، والجهاد الثقافي مستنكرا فيه قيام الأعراس و الأمة في مأتم. و قال فضيلته في برنامجه الشريعة و الحياة يوم الأحد بقناة الجزيرة : "إن الشعوب تغلي و الناس تنتفض في كل مكان و لكن الأنظمة الحاكمة تغيّب الحرية و تقهر الشعوب" ، مجددا دعوته بفرضية الجهاد على الأمة جميعا و مناديا بفتح الحدود أمام المتطوعين المجاهدين فالأمة مستعدة لتقديم الشهداء ، كما طالب بأن تمد الأمة الصامدين من أهل فلسطين بالسلاح الذي يشتري بالمليارات و لا يستعمل لدى الدول . و سخر د. القرضاوي من الاعتقاد بأن أميركا راعية للسلام و أنها وسيط محايد ن مطالبا الأمة "بألا تصادق من يعاديها فأميركا بكل أسف مازالت صديقة لمعظم الدول العربية و الإسلامية" حسب قوله .. و قد عدّد في بدء حديثه أخطاء الأمة في صراعها مع الكيان الصهيوني .