تدخلت قوات الأمن في وقت متقدم من فجر يوم السبت 3 دجنبر 2016 لفك اعتصام خريجي برنامج "تكوين 10 آلاف إطار تربوي" مما أدى إلى إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف المعتصمين. ووصف بيان للمعتصمين، توصلت جديد بريس بنسخة منه، هذا التدخل ب"الهجوم الشرس" منددا بما نتج من إصابات والاستيلاء على حواسيب، وهواتف، وشواهد، ولافتات، وأفرشة و ملابس وإلقائها في عربة الأزبال. وذكر البيان أن هذا التدخل أدى إلى إصابات عديدة تقدر بأكثر من 40 إصابة منها حالات خطيرة (إغماءات، كسور، إصابة على مستوى القلب، جروح…) نقلت إلى مستشفى محمد السادس. وأضاف أن قوات الأمن تدخلت من جديد، في مواجهة الوقفة التنديدية التي نظمتها الأطر التربوية مساء السبت 3 دحنبر. وأكد مصدر من الاطر التربوية لجديد بريس أنهم عازمون على تنظيم مسيرة وطنية يوم الأحد 4 نونبر 2016 بعد الزوال تنديدا لما ألت إليه الأوضاع. وكان داعي اختيار ساحة جامع الفنا التي لها ميزة سياحية خاصة للاحتجاج وتزامنا مع احتضان المدنية للقمة العالمية كوب 22 هو احراج السلطة المحلية والدولة المغربية، حسب عدد من المهتمين بالملف، في حين كان والي جهة مراكش قد تلقى شكاية من تجار الساحة يشتكون فيها من التضييق على رزقهم جراء استمرار الاعتصام في ساحة من اهم المراكز التجارية والسياحية في المدينة. وتحتضن الساحة ايضا جزء من فعاليات المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مما عجل بفك الاعتصام. يشار إلى أن الاعتصام المفتوح دام لأكثر من شهر أمام بساحة جامع الفنا بمراكش للمطالبة بالادماج في سلك الوظيفة العمونية بقطاع التعليم العمومي.