فكك المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، الخميس 1 دجنبر 2016، خلية إرهابية تتكون من ثمانية متطرفين مناصرين لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ينشطون بمدينتي فاس وطنجة. وذكر بلاغ لوزارة الداخلية، أن من بين عناصر هذه الخلية معتقلان سابقان في قضايا الإرهاب كانا ينشطان في إطار الشبكة الإرهابية التي كان يقودها سنة 2003 مواطن فرنسي والتي خططت لتنفيذ اعتداءات إرهابية داخل وخارج المملكة. وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية، التي تندرج في إطار رصد الخلايا الإرهابية المرتبطة بهذا التنظيم، أسفرت عن حجز بندقية صيد غير مرخصة وكمية من الذخيرة وأسلحة بيضاء، وكذا مخطوطات تحث على الجهاد وأخرى تحتوي على تركيبات كيميائية مشبوهة. وتؤكد التحريات الأولية، حسب البلاغ، أن أفراد هذه الخلية تربطهم علاقات وطيدة بعناصر ميدانية في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" بسوريا والعراق، في إطار تنسيق عمليات تجنيد وإرسال متطوعين مغاربة للجهاد في صفوف هذا التنظيم المتشدد، مع تأمين الدعم المالي لتسهيل التحاقهم بهذه البؤرة.