افتتح الدكتور الشيخ عكرمة صبري، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الأحد 25 شوال 1426ه، مسجد سيول المركزي في كوريا الجنوبية، بدعوة من اتحاد مسلمي كوريا الجنوبية، بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيس أول مركز إسلامي في سيول. وفي كلمة له في حفل الإفتتاح، الذي شارك فيه أكثر من ثلاثين دولة آسيوية وأفريقية، أكد مفتي القدس أن الإسلام هو دين محبة واحترام وليس دين إرهاب، كما يدعي الحاقدون عليه، مشيرا إلى أن هذا الافتتاح الكبير، يدل على قوة الإسلام ومكانته في جميع أنحاء العالم . ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن سماحته استنكاره لأعمال العربدة والاستفزاز التي يقوم بها المستعمرون في الحرم الإبراهيمي وفي البلدة القديمة بمدينة الخليل في الضفة، والتي تتم تحت حماية سلطات الاحتلال . ولفت المفتي صبري إلى إغلاق سلطات الاحتلال الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين بشكل مستمر، تحت ذرائع وحجج واهية ، مشدداً على أن سياسة سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسات في فلسطين مخالفة للشرائع السماوية، والتي تكفل حرية العبادة. الجدير بالذكر أن العلاقة بين العرب والمسلمين وشبه الجزيرة الكورية، ترجع إلى منتصف القرن التاسع الميلادي، عندما وصل الإسلام إلى هذه الجزءمن العالم ، ويبلغ عدد المسلمين هناك الآن نحو أربعين ألف مسلم، وهناك العديد من المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية.