طالبت جمعية الأمل للشرعية والوحدة الترابية ببوجدور المجتمع الدولي وعلى رأسه الأمين العام للأمم المتحدة، بفك الحصار عن المواطنين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف بالجنوب الجزائري، وإطلاق سراح ما تبقى من أسرى الحرب في تلك المخيمات. كما طالبت الجمعية، في بيان توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه، بفتح تحقيق حول المقابر الجماعية الموجودة جنوب تندوف وتحديدا قرب ما يسمى بسجن الرشيد. ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على البوليساريو من أجل الكشف عن مصير المفقودين من المواطنين المغاربة الصحراويين، ومن ضمنهم موسى ولد محمد موسى وبونا ولد العالم والصحافي عبد العزيز ولد هيدالة وبابا ولد الشيخ. وطالبت الجمعية في بيانها بوضع حد للمتاجرة بالمساعدات التي تقدمها المنظمات الإنسانية والتي تباع في أسواق الدول المجاورة. ووجهت الجمعية نداء إلى كافة الضمائر الحية وخصوصا الشباب لالتزام الحيطة والحذر من السموم التي يدسها دعاة الانفصال