طالبت جمعيتان حقوقيتان ببوجدور المجتمع الدولي، بكل قواه الحقوقية والإنسانية، بالتدخل الفوري من أجل إطلاق سراح الأسرى وفك الحصار عن المحتجزين بمخيمات تندوف بالجزائر. وهكذا وجهت جمعية الأمل للشرعية والوحدة الترابية نداء إلى الأمين العام للأمم المتحدة وإلى كافة الفعاليات الحقوقية في العالم من أجل العمل على إطلاق سراح الأسرى المعتقلين في سجون ما يسمى ب لبوليساريو ورفع الحصار عن كافة المواطنين المغاربة المحتجزين بتلك المخيمات. وحيت الجمعية في بلاغ لها شجاعة النقيب يوسف المكرازي والجندي أحمد الحمداوي، اللذان كانا أسيرين لدى جماعة المرتزقة، وتمكنا من الإفلات من قبضتهم والالتحاق بأرض الوطن أخيرا. وأشارت الجمعية إلى أن حالة هذين العنصرين «صرخة جديدة من جنديين تلذذ الجلادون في تعذيبهما جسديا ونفسيا وما زادهما العذاب إلا حبا للحرية والكرامة والحنين إلى دفء الوطن». وتساءلت إلى متى تبقى المنظمات الدولية والحقوقية مكتوفة الأيدي أمام الحصار المفروض على المواطنين المغاربة في مخيمات تندوف، وإلى متى سيبقى الأنين وبكاء الأطفال ونواح النساء لحنا تتلذذ بسماعه شرذمة الارتزاق بسجون تندوف. وطالبت جمعية فك الحصار عن المحتجزين بمخيمات تندوف ببوجدور، من جهتها، العالم أجمع، بكل قواه الحقوقية، التدخل الفوري لدى زبانية البوليساريو لفك الحصار عن المحتجزين وإطلاق سراح كل الأسرى بدون قيد أو شرط لوضع حد لمعاناة ومأساة طال أمدها. وأكدت أن «بقاء هؤلاء الأسرى وفي ظل هذه الظروف الصعبة واللانسانية يعتبر جريمة في حق الإنسانية جمعاء وفي حق عائلات طال أنينها وتشتت شملها». و م ع