طالبت شبكة نسوية تضم عدد من الجمعيات بالداخلة،اليوم الخميس،الأمين العام للأمم المتحدة السيد بان كي مون، بالتدخل لوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة بمخيمات تندوف على التراب الجزائري. ونددت (شبكة نساء الخليج الذهبي) بجهة وادي الذهب الكويرة، في رسالة وجهتها إلى السيد بان كي مون، بالانتهاكات والتجاوزات التي ترتكب بمخيمات تندوف " في حق النساء والأطفال الذين يتعرضون للاستغلال والقهر والحرمان من حقوقهم وأدنى شروط العيش الكريم". وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة بالتدخل العاجل لفك الحصار عن " أخواتنا وإخواننا المحتجزين في مخيمات الذل والعار بتندوف"، مناشدة المنظمات الدولية لحقوق الإنسان باتخاذ الإجراءات الفورية والتدابير العاجلة لوضع حد للمأساة الإنسانية التي طال أمدها". وأكدت الشبكة، التي تترأسها السيدة سيتو دليمي وتضم حوالي 50 جمعية، أن "المرأة المغربية الصحراوية المحتجزة في مخيمات تندوف تتوق نحو الإنعتاق وفك الحصار عنها لتلتحق بأخواتها المغربيات الصحراويات في وطنهن الأصيل المغرب"، لينخرطن بإيجابية ومسؤولية وفعالية في دينامية الأوراش الإنمائية المفتوحة بالمملكة تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.