قال صلاح الدين مزوار الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار السبت 29 أكتوبر، إن نوع من التقاطب الحزبي تسلل للمشهد السياسي المغربي وأثر على الخريطة السياسية، وأضاف أن الأمر كان سيكون محمودا لو تعلق بالبرامج. وأضاف مزوار في كلمة له خلال المؤثمر الاستثنائي للمجلس الوطني للحزب بالمركب الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة، أن الحزب تعرض للكثير من الحملات الشرسة التي أرادت المساس بالحزب، مشيرا إلى أن كل ذلك لم ينل من عزيمة الحزب بل زاده قوة وتصميم على مواصلة المسير. وقال مزوار، إن الحكومة والبرلمان ومؤسسات الدولة لا يمكن أن تكون صوتا حزبيا إلا بقدر الارتباط بالسياسات العمومية التي تهم المواطن، مشددا على ضرورة الالتزام بميثاق أخلاقي يلزم المؤسسات بحدود اختصاصاتها وأدوراها في العلاقات مع المواطن في المجتمع. وطالب مزوار المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بقبول استقالته التي جاءت نتيجة عدم الرضا لما أفرزته انتخابات 7 أكتوبر التشريعية ، مؤكدا نه استخلص العديد من الدروس والعبر، وأولها حسب قوله "ترك المكان لغيري لتحمل المسؤولية".