قال صلاح الدين مزوار الرئيس السابق لحزب التجمع الوطني للأحرار السبت 29 أكتوبر، ان استقالة المسؤول الأول عن حزب ما عادة ما ينظر لها كحدت نادر وغير مألوف، مشيرا إلى أن القادعدة جرت أن يتشيت الرئيس او الأمين العام للحزب بموقفه وبالكرسي وقد يجد لنفسه في ذلك كل الأعذار المقعولة وغير المعقولة لضمان الاستمرار ولاشك ان ذلك يعتبر من الخاصيات السلبية التي راكمتها التجربية الحزبية، حسب قوله. وأضاف القيادي في حزب الحمامة خلال المؤثمر الاستثنائي للمجلس الوطني للحزب بالمركب الدولي مولاي رشيد ببوزنيقة، أنه قد مضى زمن سادت فيه ثقافة حزبية تخاف وتتوجس من المؤتمرات وتجعل انعقاداتها استتناء نادر ، مؤكدا أن التجمع أصبح اليوم في طليعة الاحزاب التي قطعت مع هدا المنطق، مشيرا إلى أن التجمع عقد تلات مؤتمرات في السنوات الخمس الماضية وخمس مجالس وطنية، وهو ما يعتبر مؤشر على حياة حزبية غنية ترفض الركوض وتبحث عن الدينامية الدائمة .