ضرب زلزال، بلغت قوته 6.0 ريختر، وسط إيطاليا، بمن فيها العاصمة روما، وهو الثاني بالمنطقة خلال شهرين، وتسبب في دمار بلدة، وخسائر مادية، من دون الإعلان بعد عن سقوط قتلى. وبلغت قوة الهزة 5.4 درجات وسجلت على عمق تسعة كيلومترات في منطقة ماسيراتا في إقليم مارش وسط البلاد، بحسب المعهد الوطني للجيوفيزياء والبراكين. وقال التليفزيون الإيطالي الحكومي، ليلة الأربعاء 26 أكتوبر 2016، إن الزلزال ضرب وسط إيطاليا الساعة 21:18 دقيقة بالتوقيت المحلي (19:18 تغ)، بقوة 6 ريختر، وشعر به سكان العاصمة روما. وأشار التلفزيون إلى أن مركز الهزة كان بلدة كاستل سانتانجيلو سول نيرا (وسط)، وأنها كانت الثانية، بعد هزة أولى وقعت الساعة 19:11 دقيقة بالتوقيت المحلي (17:11 تغ)، وكانت بقوة 5.4 ريختر، ومركزها بلدة أوسيتا (وسط). وحسب تقدير أولي لرئيس هيئة الدفاع المدني، ومقرها روما، فابريتسيو كورتشو، سقط جريحان في بلدة فيسو، لكن الرقم مرشح للارتفاع بعد استعادة الاتصال مع مناطق الزلزال. وهز الزلزال مواقع أثرية عمرها قرون في وسط مدينة روما. وانهارت بعض المنازل (لم يذكر عددها) في بلدات كاستل سانتانجيلو، سول نيرا، وفيسو وأوسيتا (وسط)، وقطع التيار الكهربائي عن البلدة الأخيرة. كما تهدمت الكنيسة الرئيسية في مدينة نورتشا، الواقعة في مقاطعة أومبريا (وسط)، وفق "كورتشو". وفي أوسيتا، مركز الهزة الثانية، قال رئيس بلديتها جوليانو رينالدي، إن الدمار لحق بجزء واسع من البلدة "والتي في الواقع لم يعد لها وجود"، وفق التلفزيون. ونتيجة للهزة الثانية، فقد قرر الدفاع المدني قطع طريق "سالاريا" الرئيسي، الواصل بين وسط العاصمة روما وشرقها، بسبب انهيارات على أطرافه. وحسب التلفزيون الحكومي، سيقضي نحو 200 شخص في مناطق الزلزال ليلتهم في العراء بسبب المخاوف من هزات أقوى. وقررت وزارة التعليم إغلاق المدارس وكاقة المؤسسات التعليمية في مدن ماتشيراتا، لاكويلا، كاميرينو، أسيزي، باستيا أومبرا، تيرني، رييتي، أسكولي بيتشينو، بيروجا، تيرامو، كاستيلي، وجميعها وسط البلاد. وشكل وزير الداخلية، أنجيلينو ألفانو، غرفة عمليات للطوارئ لمتابعة أنشطة الإغاثة والتدخل في المناطق، التي ضربها الزلزال، بالتعاون مع الدفاع المدني والإطفاء. وأعلنت رئاسة الوزراء أن رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي، يتابع عن كثب تطورات الموقف في مناطق الزلزال، وقد ألغى التزامات كانت مقررة بعد ظهر اليوم لهذا الغرض. وكان زلزال قوي بلغت قوته 6 درجات بمقياس ريختر، وسط إيطاليا، في 24 غشت 2016، وكان مركزه مدينة أكومولي، التابعة لمحافظة رييتي (وسط)، ودمر قرية أماتريس الواقعة على تل وبلدتين أخريين قريبتين، وأفضى إلى مصرع 298 شخصاً.