قال امحمد بوستة إن "التوازن بين السلط يقتضي الحكمة والجرأة في نفس الوقت " معتبرا أن السلطة التنفيديةبالمغرب في هذا الوقت بالذات مسألة أساسية. و أردف خلال كلمة له في ندوة "السلطة التنفيدية في المجال الدستوري والسياسي المغربي" التي نظمتها مؤسسة علال الفاسي بالرباط يوم 21 أكتوبر 2016 ، أن البلاد لا يمكن أن تتبدل وتتغير نحو الأحسن بالخطب، في إشارة إلى كلام السياسيين الذين يكتفون بالكلام بدل العمل الجاد في مواقع المسؤولية. وأضاف المغرب سيبنى بالقرارات التي تنفد على أرض الواقع لا بالخطب. وشدد القيادي في حزب الاستقلال أن تمكين هذه السلطة و تطبيقها يحتاج إلى الجرأة والحكمة معا.