قالت الأممالمتحدة يوم الجمعة 21 أكتوبر 2016 إن قوات الأمن في الكونغو أقدمت على إطلاق النار وحرق وضرب 48 مدنيا على الأقل كما وردت تقارير عن أنها استعانت ببلطجية لمهاجمة مظاهرات في الشهر الماضي ضد تمديد ولاية الرئيس جوزيف كابيلا. وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الكونغو في بيان إن محصلة القتلى خلال أعمال العنف التي استمرت يومين في كينشاسا شملت أيضا أربعة رجال شرطة قتلهم المتظاهرون ومدنيا واحد مشيرا إلى أنها أعلى من الرقم الذي سجل خلال الانتخابات عام 2011. ونفت الحكومة في الأسبوع الماضي أن تكون قوات الأمن فتحت النار على المتظاهرين الذين تتهمهم السلطات بتنظيم عصيان مسلح. وقالت السلطات الكونغولية في تقريرها الخاص عن الأحداث إن 32 شخصا بينهم ثلاثة رجال شرطة قتلوا على يد المتظاهرين أو عناصر أمن خاصة أو في حوادث. ودعا تجمع المعارضة الرئيسي في الكونجو إلى مسيرة في 19 سبتمبر لمطالبة كابيلا بالتنحي عن منصبه في ديسمبر كانون الأول كما ينص الدستور. ويحكم كابيلا الكونجو منذ عام 2001.