علمت "التجديد" من مصدر مطلع أن مصالح عمالة إقليمتيزنيت توصلت خلال شهر رمضان المبارك بثلاث طلبات للترخيص بترويج وبيع الخمور بمنطقة مير اللفت (30 كلم جنوب مدينة تيزنيت). ويتعلق الأمر بفندقين ومحل تجاري بمدخل المدينة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 2000 نسمة، بالقرب من محطة البنزين. وأفاد المصدر ذاته، أنه من الراجح أن تكون لجنة تقنية قد اجتمعت لإبداء الرأي في الطلبات من حيث الشكل، قبل أن تمر للمصادقة النهائية ويوقع عليها عامل الإقليم أو والي جهة سوس ماسة درعة. وقد علمت >التجديد< أن فعاليات وهيآت من المجتمع المدني تتحرك في اتجاه توعية المواطنين وتوقيع عرائض ضد الترخيص لهذه الطلبات. كما يشتكي سكان المنطقة من انتشار للمخدرات بأنواعها وآثارها، فكيف سيكون وضع المنطقةإذا ما تم الترخيص بتقريب أم الخبائث إلى شبابها؟