تيزنيت حقيقة التقدمية واضحة لا داعي لحجبها ليس من باب التشفي أن نقول إن بعضا من الأحزاب التقدمية فقدت القدرة على إقناع المواطنين بخطابها السياسي وانغمست في ما كانت تستنكره على غيرها في الاستحقاقات السابقة من شراء الذمم، ولا أدل على ذلك من أن حزبا تقدميا ضم في المرتبة الثانية للائحته رئيس إحدى الجماعات رغم أنه ليس (تقدميا)، ولأن الواقع المحلي أقوى من أن يمثل عليه بالكلام الباهت والوعود فإن سكان دائرة تيزنيت لن تنطلي عليهم الحيل بعد أن علموا حقيقة التقدمية وأن لا مكان للمبادئ والبرامج لدى هؤلاء القوم فمن كان معارضا لشريعة الإسلام بترويجه لأفكار غربية من خلال ما يسمى "بالخطة الوطنية لإدماج المرأة في التنمية" لا يستبعد منه أن يستعمل المال الحرام والأساليب المخالفة لقانون الانتخابات مادام يقرأ في كتابه الشيوعي "الغاية تبرر الوسيلة"!! و قد لوحظ طابور من النساء أمام مقر هذا الحزب التقدمي لتوظيفهن في الحملة قبل انطلاقها. فهل السلطة تعتقد أن ما يجري شيء طبيعي لا يبرر تدخلها؟؟ أم أن هناك تواطؤا من جهات نافذة لإبقاء الوضع على ما كان عليه؟؟ المراسل إقليمتيزنيت المال والوعود بدل المبادئ والبرامج شرع رئيس بلدية تيزنيت بتحريك وتيرة الأشغال بدوائر انتخابية داخل السور بالمدينة العتيقة وهذا التحرك يعد خرقا لدورية وزارة الداخلية عدد130 الصادرة بتاريخ 82/8/2002 والتي تدعو المترشحين من منتخبي الجماعات إلى عدم تسخير آليات ووسائل الجماعة في الدعاية للانتخابات. آيت باعمران مرة أخرى تحضر سلطة المال والوعود بجماعة تنكرفا، فقدأقدم وكيل لائحة على توزيع شيكات بقيمة3000.00 درهم لصالح أعضاء جماعات قروية، كما وزع أوراق نقدية على بعض من السكان الجالسين بالقرب من المسجد بإحدى دواوير المنطقة، وهذا التحرك بالمال هدفه أن يكون "مفتاحا" للمرشح لاستمالة الناس للتصويت لفائدته. مير اللفت يقوم الشيخ السابق (ع. لا) من أعوان السلطة بالتحرك لفائدة وكيل لائحة حزب حركي، وقد وعد هذا الأخير النساء بمبالغ مالية وبعض الأشخاص بالحصول على رخص للبناء مجانا بمنطقة مير اللفت في حالة التحرك معه. جماعة وجان أقدم أحد أصحاب التجزئات السكنية بمدينة تيزنيت، بتوزيع بعض البقع الأرضية لبعض أعضاء الجماعة قصد التحرك في صفوف الناخبين للتصويت لصالح لائحة تقدمية تتضمن في المرتبة الثانية صديقا له رحل من حزب يحسب على أحزاب الوسط علما أنه أمي لا يحسن القراءة من "الكتاب". المراسل