ألقت السلطات الأمريكية بولاية كاليفورنيا القبض على الداعية المصري وجدي غنيم بتهمة خرق قوانين الهجرة, بعد إقامة مستقرة للداعية استمرت أربع سنوات. وعن ملابسات عملية القبض قال ابنه "محمد وجدي" في تصريح أوردته "مفكرة الإسلام": إن الاعتقال تم منذ أيام، وللأسف تم التعتيم على الخبر بشكل واضح، ففي فجر يوم الأربعاء الماضي، فوجِئَتْ والدتي بطرق شديد على الباب أيقظها من النوم، فهرعت إلى الشيخ وجدي الذي وجد أمامه عناصر من شرطة الهجرة يطلبون منه الذهاب معهم إلى قسم الشرطة، ووجد الشيخ نفسه في سجن الولاية رهن الاعتقال. وحول مدى شرعية إقامة الشيخ وجدي في أمريكا، قال محمد لموقع "عشرينات" الذي أجرى معه الحوار: "القوانين الأمريكية تنص على أن يتقدم الأجنبي بطلب للإقامة الشرعية بالبلاد وأن يتم الرد عليه خلال مدة لا تتجاوز الثلاثة الأشهر، لكن إذا كان المتقدم بالطلب في حاجة له بسرعة؛ فإنه يقوم بدفع مبلغ ألف دولار، ويتم الرد عليه فورًا، إما بالرفض أو بالقبول, لكن الذي حدث كان غريبًا جدًا، فقد تم إعادة المبلغ للشيخ وقالوا له: "طلبك ليس له رد عندنا". وعن أسباب المضايقات التي يتعرض لها صرح "أبو مصعب" صحافي مصري لموقع "حركة التوحيد والإصلاح أن هذه المضايقات "تأتي لكونه داعية جريء، ويلتف حوله الشباب. تجدر الإشارة إلى أن الشيخ وجدي غنيم الأستاذ وجدي عبد الحميد محمد غنيم ولد في 8 فبراير عام 1951, من مواليد سوهاج وهو من الدعاة المشهورين في جمهورية مصر والعالم العربي. وهو حاصل على : بكالوريوس التجارة شعبة إدارة أعمال من جامعة الإسكندرية عام 1973. إجازة حفص عن عاصم من معهد قراءات الإسكندرية الأزهري. عالية القراءات من معهد قراءات الإسكندرية الأزهري. دبلوم عالي في الدراسات الإسلامية من كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة. تمهيدي ماجستير من كلية الدراسات الإسلامية بالقاهرة وهو حاليا مقيم في أمريكا في ولاية كاليفورنيا ويعمل في مجال الدعوة الاسلامية. وتبث له قناة "إقرأ" الفضائية دروسا دينية توعية حول تربية الأبناء