في إطار تخليدها لمرور 20 سنة على تأسيسيها، تدول مجموعة من أعضاء حركة التوحيد والإصلاح على موقع التواصل الاجتماعي الفايسبوك، "هاشتاغ بعنوان #ذكريات_الإنتماء" أطلقه الناشط رشيد بريمة. وفي ظرف زمني وجيز انتشر "الهاشتاغ" بين متعاطفي وأعضاء الحركة على الفاويسبوك، حيث عبروا من خلاله عن فخرهم للانتماء لحركة التوحيد والإصلاح التي بدأت عملها الجماعي المنظم منذ السبعينات من القرن الماضي، قبل أن تتخذ اسمها وشكلها الحاليين إثر الوحدة الاندماجية بين كل من "حركة الإصلاح والتجديد" و"رابطة المستقبل الإسلامي" بتاريخ 15 ربيع الثاني 1417 الموافق ل 31 غشت 1996. وذكر العديد من أعضاء الحركة من خلال "الهاشتاغ" بعض ذكرياتهم داخل حركة التوحيد والإصلاح بدء من يوم انخراطهم وانتمائهم مرورا بمجموعة من المحطات التي مرت بهم داخل الحركة. وقالت زينب كامني في تدوينة لها " ما كان يستهويني إضافة إلى الدرس التربوي الحيوي الفعال الذي كان يعقد كل أحد على الساعة الثالثة بعد الزوال، العروض المسرحية حول المناسبات الدينية والوطنية التي كنا نكتبها ونتدرب عليها في حصة فنية ونعرضها خلال الأنشطة المنظمة وأتذكر مسرحية "السجادة". وأضافت العضوة في حركة التوحيد والإصلاح "الحركة ألغت من حياتنا السكون المفضي إلى الخمول والعجز، وعلمتنا أن نبحث عن الجميل في ذوات الآخرين، وغرست في نفوسنا بوادر التعاون والتماسك والمبادرة والمساهمة…، ووفرت لنا فضاءات الالتقاء والتشاور والتخطيط والتذكير والتأهيل…نحسبها بيوتنا فتغمرنا الثقة والأمان ونحن نلجها.." أما محمد البويكري فقد اعتبر حركة التوحيد والإصلاح بمتابة الأم الثانية التي احتضنت أسئلته وألهمته جوابا مقنعا لها مند أزيد من 16 سنة من الانتماء لمشروع الوسطية والاعتدال وحركة الفكر والتجديد والقضايا العادية الوطنية منها والدولية ".