أصدر فرع الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية بتارودانت بيانا بشأن الوثيقة الصادرة عن مديرية المناهج بقطاع التربية الوطنية التابع لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، التي تشير إلى التقليص من حصص مادة التربية الإسلامية، واستنكر فيه إقدام الوزارة على هذا الإجراء وطالبها بالتراجع وإعطاء المادة ما تستحقه من عناية. وفيما يلي نص البيان: عقد المكتب الإقليمي للجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية يوم الجمعة 03 رمضان 12426 ه الموافق ل 07 أكتوبر 2005 م اجتماعا خاصا تدارس فيه البيان الصادر عن المكتب الوطني للجمعية الموجه إلى الشعب المغربي، بشأن الوثيقة الصادرة عن مديرية المناهج بقطاع التربية الوطنية التابع لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، في ما يخص تقليص حصص مادة التربية الإسلامية في بعض مسالك التعليم الثانوي التأهيلي. وبناء عليه يعلن ما يلي: مساندته التامة لجميع ما ورد في بيان المكتب الوطني. مطالبة وزارة التربية الوطنية بالتراجع الفوري عن إجراءات تقليص حصص مادة التربية الإسلامية، لما لذلك من آثارخطيرة على الهوية الإسلامية لشباب أمتنا المغربية. إحلال مادة التربية الإسلامية مكانتها اللائقة بها، حسب ما هومنصوص عليه في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، وتنفيذا للخطب السامية لصاحب الجلالة، واحتراما لهوية الشعب المغربي. والمكتب إذ يستنكر بشدة هذا التوجه الغريب من وزارة التربية الوطنية لتقليص حصص مادة التربية الإسلامية، يدعو جميع علماء المغرب وهيئاته التعليمية والمدنية والحقوقية والسياسية وجمعيات أباء وأولياء التلاميذ، إلى تحمل مسؤولياتهم الشرعية والتاريخية، صونا للهوية الإسلامية للمجتمع المغربي. عن المكتب