آه شهر الصيام والأشواقي خطب تلقى بأرض العراقيا حبيب القلوب ربعك حيوك حزانى فكيف كان التلاقي نت تأتي العشاق بالبشر دوما وبتقبيلهم وطيب عناق آه شهر الصيام والأشواق أي خطب تلقى بأرض العراق يا حبيب القلوب ربعك حيو ك حزانى فكيف كان التلاقي كنت تأتي العشاق بالبشر دوما وبتقبيلهم وطيب عناق فإذا بالورود تفرش صبحا وإذا الطعام عذب المذاق وإذا بلبل المساجد يشدو لقلوب طارت بغير براق والأذان الصداح جلجل عزا فانطلقنا للرب خير انطلاق وانبثقنا كالفجر يهزم ليلا وانتشرنا نجري بكل مساق رفرف الأمن فوق دجلة يهفو لرفاق على الفرات رقاق أبغداد كل طير تغنى نعق البوم فوقه باختراق وطغا العلج باقتحام رخيص يحرق الطهر أيما إحراق سح دمعي على الطلول قلتها نضرة الخصب بعد حسن ارتفاق ونزيف الفؤاد ما زال يهمي بعد رمي النساء في الأوهاق كم أب مات كم أخ كم قريب كم عجوز وكم وكم من رفاق أين أطفالنا البريئون كانوا ملء هذه الدنيا كلحن السواقي ما وقاهم من هجمة الوغد واق عربي لولا الإله الواقي أمس قد شمتهم بلهو وضحك كل درب يزهو بهم وزقاق بئس هذي حضارة ليس فيها غير قذف اللهيب والإغراق زعموا أنهم أتوا لخلاص وبتحريهم أمان اتفاق يا لها حيلة وخدعة ذئب لم يجد في الحاية غير النفاق آه شهر السلام جئت إلينا والحمى قد أبيح للسراق علقميون جائنون تربوا في دجى الكفر جهزوا لانزلاق فمتى يفهم العميل المداجي أنه العبد للعبيد الصفاق لا تهم الألوان والجنس لكن ما يهم الطباع عند التصاق ليت شهر الإيمان يشهر سيفا يبتر الرأس من كفور وعاق فليسابق أحرارنا أسد حق أحرزوا بالحديد قصب السباق رفعوا العار والمذلة عنا وأتونا كالشمس في الإشراق ليس يثني عن المطامع شيء غير سيف على العدا طراق شجو قلبي ما زال يغلي فأطفئ يا إلهي حر الجوى والمآقي إيه شهر الجهاد بغداد جاءت تتنزى لكنها في انطلاق عد إلينا يا خير ضيف لتلقى أمة المجد في أتم ائتلاق بدم طاهر نصون حمانا قليذوقوا بالموت كأس الفارق دمنا بعد ديننا ليس أغلى من تراب يضم صيد العراق