تعهدت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، في بيان وزعته أمس بمختلف مدن الضفة الغربية بتصفية من أسمتهم بالمتورطين في تسمم الرئيس عرفات في حال ثبت ذلك، وقال البيان هم على الأرجح عملاء إسرائيليون أمريكيون. كما أعلنت الكتائب حالة الاستنفار الشامل في صفوفها وذلك لتصفية كما قال بيانها، أي مؤامرة ينسجها من وصفتهم بأصحاب الرؤية الأمريكية الإسرائيلية. كما توعد البيان بحرق كافة الوجوه ونزع الأقنعة عن الراغبين بتشكيل قيادة بديلة تخرج عن دائرة الرئيس عرفات تهدف إلى إنهاء المقاومة. ومن جهة أخرى، أعلن مسؤول بارز في كتائب شهداء الأقصى في منطقة نابلس أن مجموعاته ستواصل عملياتها العسكرية ولن تلتزم بأي تفاهمات أو اتفاقات بهذا الخصوص. وقال المسؤول، الذي فضل عدم الإشارة إلى اسمه، إن عمليات الكتائب ستستمر ردا على عمليات الاغتيال الإسرائيلية وهدم المنازل والتوغلات اليومية. وأشار إلى أن المعلومات القادمة من قطاع غزة حول توصل لاتفاق بين الفصائل لوقف إطلاق النار لا يعنيه. وقال لم يتوقف الاحتلال عن جرائم الاغتيال والتي كان أخرها تصفية أربعة نشطاء في جنين بدم بارد، فكيف نوقف عملياتنا؟ منتقدا اللقاءات في قطاع غزة، والتي يشم منه رائحة موافقة بعض الفصائل على وقف إطلاق النار. وشدد البيان على أن كتائب الأقصى لن تقبل توجيهات من أي كان لوقف عملياتها العسكرية، كما أنها لم تقف مكتوفة الأيدي تجاه جرائم الاحتلال. نابلس: سامر خويرة لالتجديد