أصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التجديد الطلابي بيانا حول التقليص من حصص مادة التربية الإسلامية، اعتبرت فيه الخطوة التي تعتزم وزارة التربية الوطنية القيام بها إهانة للتربية الاسلامية وبالتالي إهانة للمجتمع المغربي ككل، كما أعلنت استعدادها الانخراط في النضال من أجل المطالبة بالتراجع عن هذا القرار. وفيما يلي نص البيان: في الوقت الذي تتأكد فيه الحاجة إلى تحصين الهوية وتقويتها لمواجهة الأخطار المحدقة بالأمة وبدلا من أن تستجيب القرارات والسياسات الحكومية للانتظارات الشعبية في حفظ مقوماتها والنهوض بأوضاعها المزرية على مختلف الأصعدة، أقدمت وزراة التربية والوطنية والتعليم العالي على إضعاف صريح للمقومات الحضارية ومس واضح بثوابت البلاد، وتجاوز بين لقيم التوافق الوطني، وذلك بالتقليص من حصص تدريس مادة التربية الإسلامية إلى حصة كل 15 يوما في الشعب العلمية والتقنية من التعليم الثانوي التأهيلي. ومنظمة التجديد الطلابي إذ تعتبر هذه الخطوة انحرافا عن المقاربة المطلوبة وانحيازا سافرا للمنظور الاستئصالي المتوافق مع المفهوم الأمريكي لمواجهة عناصر المقاومة والممانعة فإنها تعلن ما يلي: 1 اعتبار قرار التقليص من حصص مادة التربية الاسلامية انتصارا للاعتبار الاديولوجي على الاعتبار الوطني في تدبير شأن التربية والتعليم. 2 استنكارنا الشديد لهذه الإهانة للتربية الاسلامية. 3 استنكارنا لسياسة تجفيف المنابع المعتمدة في كل القطاعات خصوصا التعليم. 4 انخراطنا في جهود الجبهة الوطنية التي تسعى لإعادة الاعتبار للتربية الاسلامية في برامج ومناهج التعليم بما في ذلك النضال لإبطال قرار التقليص من حصصها. 5 استعدادنا للنضال بكل الوسائل المشروعة لحمل الوزارة على التراجع عن هذا القرار المهين لمادة التربية الاسلامية. عن اللجنة التنفيذية إمضاء الرئيس بالنيابة: امحمد الهلالي