زعمت وسائل إعلام إسرائيلية أن البطل الأردني أحمد أبو غوش، هو إسرائيلي، مدعية أنه يزورها كل عام، في محاولة لنسب الإنجاز التاريخي لها. صحف فلسطينية، منها موقع "القدس" الإلكتروني زاروا بلدة عمواس في قضاء القدس والتي وُلد فيها والد البطل سنة 1947، حيث تبين أن عائلته تم تهجيرها في نكسة عام 1967 إلى الأردن. عبد الله أبو غوش أحد أقارب البطل الأردني، قال إن "منزل عائلة أحمد ما زال متواجدًا في قرية عمواس حتى اليوم، وقد توصل إليه المؤرخ المقدسي طارق البكري، وبعث لنا صورًا له". وتابع "عائلة أبو غوش معروفة في القدس، وقد سميت قرية أبو غوش نسبة إلى العائلة، لكن ليس جميع أفرادها ينحدرون من هذه القرية، جزء منهم هُجِّروا من قرية عمواس أو اللطرون". وتطرق قريب أبو غوش، إلى أن عم البطل أحمد، (أحمد عيسى) كان بطلاً في سباقات الجري على مستوى مدينة القدس، وقد شارك في بطولة المهرجان الرياضي في حي الشيخ جراح بالمدينة، ممثلاً عن مدرسة عمواس. وكان موقع "جيروسلم أونلاين" الإسرائيلي، قد ادعى أن أبو غوش (20 عامًا) "من أصول إسرائيلية"، ولديه أقارب "يعيشون في إسرائيل" في قرية أبو غوش بالقدس. لكن ما لم يذكره الموقع الإسرائيلي، أن جميع سكان بلدة أبو غوش، فلسطينيون يملكون الجنسية الإسرائيلية، بحكم أن البلدة احتلت في العام 1948. كما أن الأمر الذي لم يتطرق له الإعلام الإسرائيلي، هو أن أصول عائلة "أبو غوش" لا تعود فقط إلى قرية أبو غوش، بل هناك عائلة بنفس الاسم تعود أصولها إلى بلدة اللطرون، التي تم تهجير سكانها في العام 1948 أيضًا. وكان "آفي ماير" الناطق باسم الوكالة اليهودية، والناطق السابق باسم جيش الاحتلال، قد ذكر على صفحته في "تويتر" عقب فوز الأردني أبو غوش أن "عائلة البطل الأردني أحمد أبو غوش، من قرية أبو غوش، في إسرائيل"، وذكر كلمة "مبروك.. أحمد". كما سلطت صحيفة "هآرتس" الضوء على أن أصول الشاب أبو غوش، تعود إلى القرية الواقعة بالقدس، مشيرةً إلى "أن الاحتفالات لم تكن في المملكة الأردنية فقط، بل أيضا امتدت إلى ما أسمتها "قرية أبو غشو"، التي تعود أصول الشاب ألأردني إليها. وكان أبو غوش، قد أحرز الجمعة 19 غشت 2016، ذهبية وزن تحت 68 كلغ في التايكواندو ضمن دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو بفوزه على الروسي أليكسي دينيسكو (10-6) في المباراة النهائية، وهي الميدالية الأولى للأردن في تاريخ مشاركاته الأولمبية.