قالت مصادر في الشرطة الإسرائيلية أنه تم العثور على جثة فتاة يهودية تبلغ من العمر اثنين وعشرين عاماً، إثر تلقيها عدد من الطعنات بالسكين في أنحاء متفرقة من جسمها. وأفادت مصادر محلية في مدينة القدسالمحتلة بمقتل الفتاة اليهودية، مشيرة إلى أن القتيلة، التي تعرضت للطعن في منطقتي الصدر والرأس حتى الموت، كانت قد اعتنقت الإسلام، دون أن يتم التأكد من ذلك. وكانت عائلة فلسطينية عثرت على جثة القتيلة ملقاة بالقرب من قرية باهر في مدينة القدسالمحتلة قبل أن تصل الشرطة الإسرائيلية إلى مكان الحادث على خلفية بلاغ تقدم به صديق للفتاه من خارج القرية المذكورة. وقامت الشرطة فور العثور على الجثة باحتجاز صديق القتيلة الذي تقدم إليهم بالبلاغ، إضافة إلى أربعة رجال آخرين اشتبهت بتورطهم بالحادث، كما قامت بنقل جثة القتيلة إلى معهد الطب الشرعي لتشريح الجثة ومعرفة ظروف الوفاة. هذا ولا زالت التحقيقات المتعلقة بالجريمة جارية من قبل الشرطة الإسرائيلية، التي لم تعلن عن أي معلومات حول ظروف مقتل الفتاه أو الجهة المنفذة.