أصدرت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل بلاغا، عقب لقائها الأسبوعي ليوم الثلاثاء27 شتنبر 2005، الذي تدارست فيه مجموعة من القضايا التنظيمية الداخلية، كما تابعت عددا من التطورات على الساحة الاجتماعية، وقال البلاغ إن الكتابة الوطنية توقفت عند اللقاء الذي نظمته وزارة التشغيل يومي 22 و23 شتنبر 2005 حول مبادرات التشغيل وعملت على تقييم نتائجه ومشاركة المركزية. وقررت مواصلة دراسة معضلة التشغيل في المغرب عبر تنظيم أيام دراسية وندوات داخلية. وأصاف البلاغ أن أي مبادرة للتشغيل المنتج لا بد أن "تتأسس قبل كل شيء على إصلاح هيكلي ومؤسساتي وإداري وقضائي وتخليق للحياة العامة وتوفير مناخ مناسب لجلب الاستثمارات واستقرارها وشروط ملائمة تؤدي إلى تنمية مستديمة وتؤهل لاقتصاد الوطني لخلق مزيد من عروض الشغل<، وأن نجاح أي مبادرة "يقتضي إشراكا حقيقيا وفعالا للشركاء الاجتماعيين وفي مقدمتهم النقابات سواء في وضع المقترحات والبرامج وهو ما كان غائبا خلال الإعداد للقاء مبادرات التشغيل الأخير".