أظهر استطلاع للرأي العام الفلسطينية أن الغالبية ترى بأن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة جاء نتيجة للعمل العسكري، كما أعربت الغالبية عن ثقتها بأن السلطة الفلسطينية قادرة على فرض الأمن. وبين الاستطلاع الذي أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية في جامعة النجاح الوطنية بمدينة نابلس أن 58.2% يعتقدون بأن الانسحاب من غزة جاء نتيجة العمل العسكري الفلسطيني، مقابل 15.3% فقط يرون أنه جاء نتيجة العمل السياسي الفلسطيني، و22.4% يرون أنه جاء نتيجة قرار إسرائيلي من جانب واحد ولا دخل للفلسطينيين به. وقال 58.7% من أفراد العينة إنهم يؤمنون بأن السلطة الوطنية قادرة على فرض الأمن والنظام في قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي منه، مقابل 38.8% رأوا عكس ذلك. فيما رأى 54.1% أنه لا ضرورة لوجود سلاح في قطاع غزة غير سلاح أجهزة الأمن الفلسطينية. وتوقع 71.5% من أفراد العينة الاستطلاعية أن تتحسن الأوضاع الاقتصادية في قطاع غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي منه، فيما أعرب 47.3% من المستطلعة آراؤهم عن اعتقادهم بأن قطاع غزة سيتحول إلى سجن كبير بعد الانسحاب الإسرائيلي منه، و44% يقولون بأن القطاع سيكون مفتوحا وحركة سكانه حرة. وتوقع 67.9% بأن الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة سيكون بداية لقيام الدولة الفلسطينية. فيما أعرب 42.4% عن اعتقادهم بأن إسرائيل ستقوم بخطوة أحادية الجانب بفك ارتباطها من مناطق في الضفة كما حدث في قطاع غزة. وقال 48.4% من المستطلعين بأن المسؤولين الفلسطينيين جادين في محاربة الانفلات الأمني، فيما قال 44.4% عكس ذلك. ورأى 51.4% أن الأجهزة الأمنية غير قادرة على ضبط الشارع الفلسطيني، واعتبر 66.3% من أفراد العينة أن أفراد الأجهزة الأمنية هم جزء من حالة الانفلات الأمني في الشارع الفلسطيني. وقيم39 % احترام السلطة الوطنية لحرية الصحافة بأنه جيد، وقال 52% بأنهم يستطيعون انتقاد سياسات السلطة الوطنية بدون خوف، و47.1% قالوا إنهم يشعرون بأنهم يعبرون عن آرائهم السياسية العامة دون خوف.