88 بالمائة من الفلسطينيين يشجعون مشاركة حماس في الانتخابات التشريعية والرئاسية بيّن استطلاع للرأي أن شعبية حركة حماس ارتفعت من 20% إلى 24% (في قطاع غزة بلغت شعبية حركة حماس 29% مقابل 27% لحركة فتح). وأضاف المركز الفلسطيني للإعلام أن الاستطلاع بيّن أن نسبة التأييد للإسلاميين كافة (حماس والجهاد والإسلاميين المستقلين) ارتفعت من 29% إلى 35% (38% في قطاع غزة)، وهي أعلى نسبة يتم تسجيلها للإسلاميين منذ عام ,1995 في حين بقيت شعبية حركة فتح تقريباً كما كانت في مارس الماضي (28%)، وكشف الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية في الضفة الغربية وقطاع غزة في الفترة ما بين 24 و27 يونيو ,2004 أن الأغلبية (88%) تشجع مشاركة حركة حماس في الانتخابات السياسية والتشريعية والرئاسية لو جرت قريبا. وأظهر الاستطلاع أن الغالبية العظمى (90%) أيدت مشاركة حماس في إدارة القطاع بعد الانسحاب، وذلك في انتظار إجراء الانتخابات. وجاء في الاستطلاع أن نسبة 69% تعتقد أن المواجهات المسلحة قد ساهمت حتى الآن في تحقيق الحقوق الفلسطينية التي فشلت المفاوضات في تحقيقها، وأيدت نسبة 59% من المستطلعة آراؤهم العمليات الاستشهادية داخل (إسرائيل) إذا توفرت الفرصة لذلك. وبيّن الاستطلاع أن ما نسبته الثلثان تعتقد أن خريطة الطريق قد انهارت، بينما نسبة لا تتجاوز 20% فقط تعتقد أن الطرفين سيعودان قريباً للمفاوضات وستتوقف المواجهات المسلحة، كما أكد الاستطلاع أن نسبة من 77% تشعر بأن الأمن والسلامة لها ولأفراد أسرتها غير متوفرة هذه الأيام. وعند الحديث عن (الإصلاحات، الديمقراطية، الفساد) تبين أن نسبة عالية جدا (92%) تؤيد الدعوات الداخلية والخارجية لإجراء إصلاحات سياسية واسعة وجذرية على مؤسسات وأجهزة السلطة الفلسطينية. وكانت نسبة المعتقدين أن السلطة تقوم فعلا هذه الأيام بإجراء إصلاحات سياسية كهذه لا تزيد عن 40%. وكان التقييم الإيجابي لأوضاع الديمقراطية في المناطق الفلسطينية لا يتجاوز 25%. وقال الاستطلاع إن نسبة الاعتقاد بوجود فساد في السلطة الفلسطينية تبلغ 87%، ومن بين هؤلاء فإن ثلثي المستطلعة آراءهم يعتقدون بأن هذا الفساد سيبقى على حاله أو سيزيد مع مرور الأيام. كذلك فإن أكثر من ثلثي المستطلعين يعتقدون بأنه في أغلب الأوقات لا تتم محاسبة المتهمين والمسؤولين عن الفساد في السلطة الفلسطينية. يذكر أن المقابلات تمت مع عينة عشوائية من الأشخاص البالغين بلغ عددها 1320 شخصاً وذلك في 120 موقعاً سكنياً، وكانت نسبة الخطإ 3%. وميدانيا استشهد صباح أمس الشاب عصام محاميد (28عاما) أحد أعضاء كتائب شهداء الأقصى في مخيم بلاطة للاجئين متأثرا بجراح جراء إصابته برصاص قوة صهيونية خاصة داهمت المخيم. ونقل المركز عن شهود عيان في المكان إن أفراد وحدة صهيونية خاصة متنكرة بزي مدني داهمت كراجا لإصلاح السيارات في المخيم وفتحت نيران أسلحتها بكثافة على الأهالي بداخله مما أدى إلى استشهاد الشاب محاميد وإصابة عدد آخر من الفلسطينيين قبل أن تنسحب القوى الخاصة من داخل المخيم. وقصفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس فجر أمس الأربعاء قوة عسكرية صهيونية قرب مغتصبة جاني طال وسط قطاع غزة. وقالت كتائب القسام في بيان أصدرته أمس الأربعاء حسب المركز الفلسطيني للإعلام إنها تمكنت من إطلاق صاروخ بتار باتجاه قوة عسكرية تقوم بأعمال الصيانة على طول طريق مستوطنة جاني طال في تمام الساعة 352 صباح أمس. وأشار البيان إلى أن المجاهدين تمكنوا من الانسحاب بسلام بعد تنفيذ مهمتهم الجهادية. وفي السياق ذاته، اعترفت مصادر صهيونية أن المقاومين الفلسطينيين أطلقوا مساء أول أمس أربعة صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون على مواقع للجيش الصهيوني وعلى مستوطنات في المجمع الاستيطاني غوش قطيف وسط قطاع غزة. وأضاف المركز أن قذيفتي هاون سقطتا بالقرب من مستوطنة نيتسير حزاني، فيما سقط صاروخ مضاد للدبابات بالقرب من موقع للجيش الصهيوني في شارع كارني- نتسريم، وآخر بالقرب من موقع بالقرب من شارع كيسوفيم. إلا أن تلك المصادر، كعادتها، لم تعترف بوقوع خسائر في صفوف الاحتلال.