عبرت مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين عن " انزعاجها وامتعاضها من خبر اللقاء الذي جمع بين وزيري خارجية باكستان واسرائيل على ارض تركيا" معتبرة هذه الخطوة " انطلاقة جديدة لتنفيذ المخطط الصهيوني الامريكي الرامي الى استغلال تحرير قطاع غزة في تبييض وجه الارهاب الصهيوني ومحاولة حجب جرائمه المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة والمشروعة في التحرير وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة ". وحذرت المجموعة في بلاغ لها, " من مغبة السقوط في مخطط اسرائيل في الوقت الذي يتعرض فيه القدس الشريف لاكبر هجمة تهدف الى تهويده وهدم مقدساته ويصادر الشعب الفلسطيني من كل حقوقه" مطالبة " كل الدول العربية والاسلامية بالعدول عن ربط اي نوع من العلاقات مع الكيان الصهيوني والتصدي لهذه الهجمة التطبيعية ومقاومتها و إسقاطها ". ومن جهة أخرى عبرت المجموعة عن " إدانتها لجرائم الإبادة في العراق والتي لم تتوقف منذ احتلاله ونبهت الى خطورة محاولات تقسيم العراق وبث روح الفرقة الطائفية والعرقية والمذهبية "مؤكدة دعمها " الكامل للمقاومة العراقية الصامدة ضد الاحتلال وعملائه الذي يعمل تحت ستار ما يسمى بالمسلسل السياسي الذي لا يهدف الا الى شرعنة الاحتلال وخدمة اهدافه ".