أكدت التلميذة أميمة قصاب الحاصلة على أعلى معدل باكالوريا بالمدرسة العمومية (19.21 ) الدورة العادية يونيو 2016، أن ظروفها الاجتماعية لم تكن حاجزا أمام طموحها في الدراسة. وكشفت أميمة قصاب في تصريح ل"جديد برس" أنها تنمي إلى عائلة بسيطة جدا وتسكن مسكنا متواضعا بمدينة بوجنيبة (وليس خريبكة كما شاع في الصحافة) وأن أصعب اللحظات التي كانت تمر منها العائلة هو توقف أبيها عن العمل، والذي يعمل في شركة عاملا بسيطا بعقد مؤقت. وأضافت أن تفوقها ليس له وصفة سحرية، وإنما "إرادة قوية" وعدم التراخي مع مرور الأيام، كاشفة أنها لا تتوفر لا على حساب فيسبوك ولا تستعمل الوات ساب. وأبرزت قصاب التي بدت خلال حديثها أنها شخصية قوية ومتوازنة، أن طموحها هو خدمة بلدها من خلال مهنة تحبها، وأن كل الاختيارات أماما مفتوحة وإن كانت تفضل مهنة الطب أكثر. ونوهت أميمة قصاب بوالديها أولا الذين آمنا بموهبتها الدراسية وقدرتها على التفوق ولم يبخلا عليها لا من الناحية المادية ولا من الناحية المعنوية، مضيفة أن مدير ثانوية الداخلة له الفضل وعدد من الأطر الإدارية والتربوية لهم الفضل في تشجيعها وتوفير الظروف المناسبة للتهييء للامتحان.