أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية، رئيس حكومة الجنوب، سلفاكير ميادريت أن تشكيل الحكومة المقبلة سيساعد على تطبيع العلاقات مع الجارة إريتريا ورأى أن استمرار العقوبات، التي تفرضها الولاياتالمتحدةالأمريكية على السودان سيؤثر سلباً على السلام، وأعلن عن زيارة يقوم بها إلى مصر الشهر المقبل عقب قيام الحكومة الجديدة. وحذر سلفاكير، في حوار مع صحيفة الأهرام المصرية، ممن وصفهم بأعداء السلام من الشماليين والجنوبيين، وقال: لهؤلاء اليد الطولى في الأحداث التي شهدتها الخرطوم في الأول من الشهر الحالي عقب إعلان وفاة د. جون قرنق، وأضاف: لا أشير لفئة معينة، فهم موجودون وسط الشماليين والجنوبيين معاً، وإن لهم وجوداً لا يمكن إنكاره، ودعا السودانيين إلى الاحتراس منهم. من جهة أخرى رأى سلفاكير بأن مشكلات علاقات السودان مع دول الجوار أو الولاياتالمتحدة تختلف في أسبابها من بلد لآخر، مبيناً أن العلاقة مع إريتريا على سبيل المثال تعاني من مشكلة خاصة، وأكد أن الحكومة الجديدة ستكون قادرة على حل هذه المشكلة. أما فيما يتعلق بالولاياتالمتحدةالأمريكية فقد فرضت عقوبات على السودان، لأسباب معلومة للجميع وعلى أمريكا أن تقيم الوضع بالسودان الآن لتقرر ما إذا كانت الظروف، التي فرضت فيها العقوبات على السودان لا تزال قائمة أم أن هناك تحسناً، لأنه متى ما تحقق هذا التحسن في الوضع، فإن على الولاياتالمتحدة أن ترفع فكرة العقوبات تلقائياً، ونحن نعتقد أن استمرار العقوبات يؤثر على السلام. وقال النائب الأول: إن الحركة الشعبية لها علاقة جيدة للغاية مع مصر، ولا ترى أن هناك تغيراً في الموقف وسنعمل معاً بجانب شركائنا في الحكومة على دعم العلاقات مع مصر، وكشف عن دعوة رسمية تلقاها من الحكومة المصرية لزيارة القاهرة، وقال: أرجو تلبية تلك الدعوة بعد تشكيل الحكومة الشهر المقبل.