فند إبراهيم جنين، الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بسبت الكردان (إقليمتارودانت)، ما نشرته جريدة الاتحاد الاشتراكي في صفحتها الأولى في عددها ليوم الأربعاء الأخير في مقال معنون ب بعد بيانات محلية ل العدالة والتنمية تناهض الفضاء الترفيهي: الهجوم على المواطنين بحديقة ومسبح سبت الكردان بإقليمتارودانت، إذ حاولت فيه كاتبه خلط الأوراق بين معارضة مستشاري حزب العدالة والتنمية في المجلس البلدي لتفويت المرفق العمومي (حديقة ومسبح) لجمعية حزبية دونما إجراء تنافس بين الجمعيات وبين حادث الاعتداء على المواطنين داخل الحديقة بشكل متعمد مساء الجمعة الماضي، حيث رشق الأطفال والنساء بالحجارة، وكادت الأمور تتطور نحو الأسوأ لولا تدخل عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة. والواقع أن الأمر يتعلق بشجار بين سكارى كانو يعاقرون الخمر بتلك الحديقة، ولا علاقة للحزب بذلك لا من قريب ولا من بعيد كما زعم صاحب مقال الاتحاد الاشتراكي، الذي أصر على كذبه بشكل فج وممجوج بإلصاق تهمة مناهضة الفضاء الترفيهي بمناضلي حزب العدالة والتنمية بجماعة سبت الكردان، هذا مع العلم أن الجهة التي اتهمت الحزب بجماعة سبت الكردان ليست جهة محايدة، بل هيأة تابعة للاتحاد الاشتراكي وهي (جمعية الطفولة الشعبية)، والتي فوت لها - رغم حداثة عهدها بالمنطقة إذ أسس فرعها سنة 5002 تدبير مرفق عمومي (حديقة ومسبح)، دون فتحه أمام المنافسة بين الجمعيات العاملة في الميدان بالمنطقة، وذات السبق في العمل الجمعوي، الأمر الذي عارضه مستشارو حزب العدالة والتنمية في دورة يونيو الماضية. وزيادة على الاعتبار المذكور، فإن الحديقة المشار إليها فوتت دون أن يصادق على الحساب الإداري الذي يضم المصاريف التي أنفقت عليها. وشدد الكاتب المحلي لحزب العدالة والتنمية بسبت الكردان على أن البيان الذي تحدثت عنه صحيفة الاتحاد الاشتراكي في المقال نفسه ، والتي زعمت فيه، أن الحزب يحرض الناس على عدم الذهاب للحديقة بدعوى وجود الاختلاط بين الجنسين، لا أساس له من الصحة مطلقاُ، وإنما هو بيان أصدرته ست أو سبع جمعيات تستنكر فيه عملية التفويت المذكور، تطالب فيه بالإبقاء على المرفق مفتوحاً أمام جميع الجمعيات. وقد استغرب إبراهيم جنين من المضامين الكاذبة للمقال الذي صدر في جريدة يدعي أهلها أنهم ديمقراطيون ويحترمون الرأي الآخر فإذا بهم يشوهون مواقفه ويفترون عليه بعقلية حزبية سياسوية ضيقة.