أطلق نشطاء فلسطينيون حملة لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية خلال شهر رمضان المبارك، تحت شعار (رمضان توف ما تخلي إفطارك من الاحتلال)، و(توف) كلمة عبرية تعني طيب. وانطلقت الحملة منذ بداية شهر رمضان في مختلف مدن الضفة الغربية، بإطلاق النشرات والحملات الإذاعية ومواقع التواصل الاجتماعي، والمسيرات والوقفات. وقال حازم هلال أحد منسقي الحملة: "بالعادة نقول رمضان كريم، نحن نقول اليوم لمن يتناول فطوره أو سحوره من المنتجات الإسرائيلية رمضان توف". وأضاف في حديث للأناضول: "نسعى من خلال هذا الشعار للفت نظر الصائمين لمخاطر تناولهم هذه المنتجات الإسرائيلية، ودعوتهم لمقاطعتها واستبدالها بالمنتجات الوطنية والعربية والدولية". ونفّذ الفلسطينيون خلال سنوات سابقة حملات تهدف لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وتلك القادمة من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية، إلا أنها كانت تفتقر للديمومة وفق جمعية حماية المستهلك الفلسطيني (أهلية). وكانت الحملة قد نظمت فعاليات متعددة في مختلف محافظاتالضفة الغربيةالمحتلة خلال الأيام الماضية. وينظم الفلسطينيون ونشطاء أجانب حملة دولية لمقاطعة المنتجات الإسرائيلية أطلق عليها "اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات. ونشر البنك الدولي دراسة صدرت العام الماضي أشار فيها إلى انخفاض الصادرات الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية، بنسبة 24 في المئة خلال الربع الأول من العام الماضي، مقارنة بالعام الماضي 2014، واعتبرت الدراسة أن تزايد حملات المقاطعة المحلية يشكل سبباً مهماً لهذا الانخفاض الكبير.