نستهل جولتنا الصحافية ليوم الجمعة 3 يونيو 2016بجريدة "التجديد الأسبوعية " التي كتبت تحت عنوان "هل توفي مشروع الانفصال ؟ وذلك بمناسبة وفاة محمد عبدالعزيز أمين عام الجبهة الانفصالية "البوليساريو" . ويرى كاتب المقال حسن بويخف أن غياب المراكشي لا شك سيعزز الكثير من عوامل الضعف والتفكك الذي تعيشها الجبهة منذ عدة سنوات، وهذا سيدفع بحسبه إلى مراجعات داخلها، وذلك بسبب النزيف البشري الكبير الذي تعرضت له بعد موجات العائدين إلى وطنهم المغرب، واستحكام ديناميكية الانشقاق داخل صفوف الجبهة ، إضافة إلى انهيار شعبيتها وسط ساكنة مخيمات تندوف نتيجة سياسات التحكم ، وغياب الديموقراطية والحد الأدنى من الحريات الفردية بحسبه. ولفت حسن بويخف الانتباه إلى أن أهم عوامل الضعف والتفكك بعد غياب المراكشي تتمثل في تشقق أساسيات التأمين لمشروع الجبهة سياسيا ودبلوماسيا وحتى نفسيا ألا وهي الجزائر التي تعاني من أزمة اقتصادية ومالية وسياسية خانقة وخلص إلى أن وفاة المراكشي قد تتيح فرصة مراجعات داخل مربع سلطة الجبهة ، والذي تمثل الجزائر أحد ركائزه ويمكن أن يفتح باب التسوية السياسية لملف الصحراء المغربية. من جهته اعتبر محمد بودن رئيس مركز أطلس لتحليل المؤشرات السياسية والمؤسساتية في تصريح ل "المساء" أن برقيات التعازي الواردة على ما يسمى بسفارة البوليساريو بالجزائر العاصمة من قبل رؤساء دول الجزائر وفنزويلا ونيكاراكوا وكوبا وجنوب إفريقيا وموريتانيا غير مفاجئة . ويرى بودن، أن المفاجىء بالنسبة إليه هي برقية بان كيمون التي تضمن رسائل تعطي المحورية في قضية الصحراء "لفقيد الانفصاليين" كما أن الموقف الموريتاني الرسمي تجاوز واجب" تقديم العزاء". أما "الأحداث المغربية" أخبرت أن شخصا ينحدر من دوار أولاد بورنجة بسيدي سليمان أضرم النار في جسده يوم الأربعاء 1 يونيو 2016 بعدما صب البنزين على أنحاء متفرقة من جسده ، وذلك قرب مدرسة بمدينة سيدي قاسم وأضافت الصحيفة أن عمال في البناء تدخلوا في الوقت المناسب ،واستطاعوا إخماد النيران المشتعلة في جسده بوسائل تقليدية كانت بحوزتهم ،ليتم إخبار السلطات والوقاية المدنية ،التي نقلت الضحية على متن سيارة الإسعاف لتلقي العلاج بمستشفى مدينة سيدي قاسم. وحول سبب إقدام الضحية على حرق الذات يعود بحسب الجريدة إلى مشاكل عائلية لديه. وفي الشأن الاقتصادي كتبت "العلم" أن المغرب يتوجه إلى إنتاج الطاقة الكهربائية بالاعتماد على استعمال الغاز بدل الطاقات الأخرى التي كانت تدخل في انتاجه حيث إن 70 في المائة من إنتاج الطاقة الكهربائية حاليا يعتمد على الفحم. وأضافت الصحيفة أن المغرب رغم أنه لا يتوفر على كميات كافية من الغاز إلا أن كلفة هذه الطاقة أقل مقارنة مع باقي المصادر الأخرى . ويتحدد المخطط الغازي المغربي بحسب الجريدة في إنشاء مرفأ للغاز الطبيعي السائل في ميناء الجرف الأصفر وأربع محطات كهربائية غازية بقوة 2.4 جيغاوات اثنتان منها في الجرف الأصفر، واثنتان في ظهر الدوم قرب القنيطرة ومراكز وخزانات تحت أرضية ،وأنبوب ناقل للغاز طوله 400 كيلومتر من طنجة مرورا بالقنيطرة والمحمدية والدارالبيضاء.