تعرض المكفوفون المعطلون يوم الاثنين الأخير لتدخل أمني إبان انطلاقهم في مسيرة احتجاجية للمطالبة بالشغل من ساحة البريد في اتجاه الوزارة الأولى، مرورا بمقر البرلمان. وذكر بيان للمجموعة أن التدخل كان عنيفاً، إذ تعرض مكفوفون للسحب من الأرجل، مع الركل والرفس والضرب، ولم تسلم صحافية كانت تؤدي مهمتها الإعلامية من تدخل قوات الأمن فقد كسرت نظاراتها. وقد صرح أحد أفراد المجموعة للتجديد، أن قوات الأمن هددتهم بتدخل عنيف إذا لم يفكوا اعتصامهم أمام كتابة الدولة المكلفة بالأسرة والتضامن والعمل الاجتماعي. وأضاف المصدر أن سلطات الأمن تستفزهم بشكل يومي وأنها ستمهلهم إلى نهاية شهر غشت لتفكيك اعتصامهم.