نعت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير المقاوم العباس بن العربي مفتاح بعد انتقاله إلى عفو الله يوم السبت الماضي بالدار البيضاء، وكان الراحل أحد الأعلام البارزة في صفوف أسرة المقاومة وجيش التحرير، إذ كانت له أياد بيضاء وأعمال جليلة وتضحيات جسام في تاريخ الكفاح الوطني من أجل الاستقلال وعودة الملك الشرعي من المنفى، وسبق للراحل بن العربي مفتاح، المزداد في سنة 1933 بأولاد بوزيري (إقليمسطات)، أن قام بعدة عمليات فدائية.