بعد محاولات عديدة للتستر علي العلاقات الإسرائيلية الكردية، بدأت المؤسسة الصهيونية الحاكمة بتسريب معلومات إلى وسائل الإعلام العبرية تؤكد وجود هذه العلاقات والاتصالات المكثفة، فقد ذكرت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية باللغة العبرية صباح يوم السبت المنصرم أن رجلي أعمال إسرائيليين قاما مؤخرا بزيارة لشمال العراق حيث استقبلهما ممثلون عن حكومة كردستان العراق، وقد دخل الإثنان الأراضي العراقية من الحدود التركية مستخدمين جوازي سفرهما الإسرائيليين، كما أفادت الإذاعة. ونسبت إلى أحدهما، ويدعي أهارون عفروني، أنهما زارا مدينة الموصل حيث اجتمعا مع عدد من الفنانين الأكراد بهدف جلبهم إلي الكيان الصهيوني قصد تقديم عروض فنية أمام جمهور من اليهود المنحدرين من أصل كردي يذكر بأن المخابرات التركية سبق لها وأن حذرت من تزايد النشاط الصهيوني في إقليم كردستان العراق،كما أن تورط الموساد الصهيوني في العديد من جرائم القتل والخطف بالعراق المحتل لم يعد سرا، وبخاصة استهدافهم للعلماء العراقيين .