أعلنت إيران، الأحد 29 ماي 2016، أن مواطنيها لن يؤدوا فريضة الحج إلى مكةالمكرمة هذه السنة، بعد مغادرة وفد لها إلى المملكة العربية السعودية دون التوصل إلى نتيجة حول ترتيبات الحج الإيرانيين. وقالت مؤسسة الحج والزيارة الإيرانية في بيان إن "الإيرانيين سيحرمون من أداء هذه الفريضة الدينية للعام الجاري"، بسبب ما أسمته "عراقيل". وكان وفد إيراني زار السعودية الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق حول ترتيبات حج الإيرانيين، غير أنه غادر الجمعة بدون التوصل إلى نتيجة. وتابع بيان المؤسسة الإيرانية أن "بعثة قائد الثورة الإسلامية بذلت جهودًا حثيثة بهدف إيفاد الحجاج الإيرانيين لأداء مناسك هذا العام" لكن دون جدوى، بحسب ما نقلت وكالة إرنا للأنباء الرسمية. وصرح وزير الثقافة الإيراني على جنتي "بعد سلسلتين من المفاوضات بدون التوصل إلى نتيجة فإن الحجاج الإيرانيين لن يتمكنوا للأسف من أداء الحج". من جهتها، حملت وزارة الحج والعمرة السعودية إيران المسئولية مؤكدة أن "بعثة منظمة الحج والزيارة الإيرانية بامتناعها عن توقيع محضر إنهاء ترتيبات الحج تتحمل أمام الله ثم أمام شعبها مسئولية عدم قدرة مواطنيها أداء الحج لهذا العام". وقالت الوزارة إنها قدمت للإيرانيين "العديد من الحلول" لتلبية عدد من مطالبهم خلال المحادثات التي استمرت يومين. وكانت المحادثات المحاولة الثانية بين القوتين الإقليميتين في الشرق الأوسط لتحديد شروط الحج لهذا العام.